فيلم Fountain of Youth.. عندما تتحول أساطير مصر إلى واقع سينمائي حيّ

في مغامرة سينمائية نابضة بالتشويق، يقدم المخرج البريطاني جاي ريتشي فيلم Fountain of Youth – ينبوع الشباب، الذي يعرض عالميًا على منصة Apple TV+ في 23 مايو.

فيلم Fountain of Youth.. قلب الحضارة المصرية

ويمزج فيلم Fountain of Youth بين الغموض والإثارة وسحر الأساطير، في حبكة مشوّقة تدور أحداثها في قلب الحضارة المصرية القديمة، وسط معابدها وأسرارها الخالدة.

إعلان

اقرأ أيضًا : مسلسل Ginny & Georgia.. تفاصيل عرض الموسم الثالث والرابع على نتفليكس

فيلم Fountain of Youth.. قصة العمل

يتمحور فيلم Fountain of Youth حول شقيقين متباعدين، لوك (جون كراسينسكي) وشارلوت بيرديو (ناتالي بورتمان)، فرّقتهما الحياة لسنوات، قبل أن تجمعهما مهمة غير متوقعة: سرقة عالمية محفوفة بالمخاطر بحثًا عن “ينبوع الشباب”، الأسطورة التي حيرت العلماء على مر العصور.

والرحلة لا تقتصر على المغامرة، بل تتطلب فهمًا عميقًا بالتاريخ والآثار، وحلّ ألغاز قديمة تقود إلى سر الخلود، في مسار يختبر علاقتهما ويكشف عن أسرار شخصية مدفونة.

أول تعاون سينمائى بين جون وناتالي

الفيلم يعد أول تعاون سينمائي بين جون كراسينسكي وناتالي بورتمان، حيث يجمع بين مدرستين تمثيليتين مختلفتين، ما يضفي على الأداء ثنائية فريدة تجمع بين التوتر الإنساني والحضور الدرامي القوي.

وقد أضفى سيناريو الكاتب جيمس فاندربيلت طابعًا خاصًا على القصة، إذ نجح في الجمع بين التشويق والحركة والدراما العائلية ضمن حبكة محكمة تتصاعد أحداثها بوتيرة متسارعة تحمل بصمة جاي ريتشي المعروفة.

مصر حاضرة بقوة فى الفيلم

مصر ليست مجرد خلفية للأحداث، بل بطلة قائمة بذاتها، حيث تدور فصول رئيسية من القصة بين أهرامات الجيزة ووادي الملوك ومعابد الأقصر.

وقد حصل فريق العمل على تصاريح نادرة لتصوير مشاهد داخل هذه المواقع التاريخية، مما أضفى على الفيلم بعدًا واقعيًا وعمقًا بصريًا يُعيد إلى الأذهان سحر أفلام المغامرة الكلاسيكية التي تمزج بين الأسطورة والتاريخ.

من ليفربول الى القاهرة

تم تصوير الفيلم في عدة مدن حول العالم، من بانكوك إلى فيينا، ومن ليفربول إلى القاهرة، بإدارة تصوير خلّاقة من إد وايلد، وموسيقى تصويرية مشوّقة من توقيع كريستوفر بنستيد، فيما يشارك في البطولة أيضًا دومنال جليسون، إيزا جونزاليس، كارمن إيجوجو، وستانلي توتشي.

100 مليون دولار ميزانية الفيلم

وبميزانية تجاوزت 100 مليون دولار، يعد تجربة سينمائية ضخمة تعتمد على المواقع الحقيقية والتفاصيل الملموسة أكثر من المؤثرات البصرية.

وقد وصفته منصة Collider بأنه “مغامرة تنبض بالحياة”، وأشادت بتصوير مصر الذي اعتبرته “الروح الحقيقية للفيلم وسحره الأعظم”.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى