قبول دفعة جديدة بالمدرسة الفنية لتكنولوجيا صناعة الطائرات في مصر
المدرسة تم إنشاؤها بالشراكة مع مجموعة داسو الفرنسية الرائدة في صناعة الطيران
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع، في بيان رسمي، عن قبول دفعة جديدة من خريجي المدارس الإعدادية لعام 2024 للالتحاق بمدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات وذلك بمعايير مصرية – فرنسية.
وأشارت الهيئة، في بيانها، إلي عقد اللواء مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع مباحثات خلال ختام فعاليات المعرض مع وفد شركة داسو الفرنسية العالمية برئاسة السيدة Anne Lise Dallut مدير عام شركة داسو الفرنسية في مصر بهدف بحث تعزيز التعاون في العديد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك، ومنها تطوير الشراكة القائمة.
وأوضحت الهيئة في بيانها إلى أنها تعد حالياً احدى سلاسل الإمداد لشركة داسو الفرنسية، من خلال تصنيع عدد من الأجزاء وقطع الغيار للطائرات وتوريدها للشركة الفرنسية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابع.
كانت الدولة المصرية متمثلة في الهيئة العربية للتصنيع قد أبرمت شراكة إستراتيجية مع شركة داسو الفرنسية الرائدة في صناعة الطائرات والمصنعة لمقاتلات الرافال، والتي أسفرت مؤخراً عن إنشاء أول مدرسة فنية تكنولوجية في مصر متخصصة في صناعة الطيران.
وتقام المدرسة الفنية التكنولوجية لصناعة الطيران بنطاق مصنع حلوان لصناعة الطائرات بجنوب القاهرة، حيث تشرف عليها الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية وشركة داسو الفرنسية.
وأنطلقت العام الماضي مرحلة الدراسة التجريبية بالمدرسة بعدد 20 طالب، حيث تقبل المدرسة الطلبة الحاصلين علي الشهادة الإعدادية وتصل مدة الدراسة بها إلي ثلاث سنوات، كما تتيح الخريجين الالتحاق بالكليات التكنولوجية سواء المدنية أو العسكرية بدون معادلة.
اقرأ أيضاً.. بولاريس التركية تنشئ منطقتين صناعيتين بالعاصمة الإدارية وأكتوبر الجديدة
وتهدف المدرسة إلي إعداد وبناء كوادر فنية مؤهلة لدخول مجال صناعة الطائرات وتطبيقاتها، حيث تمنح الخريجين شهادة دبلوم مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات كما يحصل الطلاب على شهادة معتمدة من شركة داسو الفرنسية لصناعة الطائرات إلي جانب شهادة من الهيئة العربية للتصنيع.
ويتم التدريس في المدرسة بمناهج فرنسية متطورة ومعتمدة دولياً، وذلك من خلال مجموعة من المدرسين والخبراء الفرنسيين، بجانب المدرسين المصريين.