قرار جديد من البنك المركزي المصري بشأن حصائل تصدير المشغولات الذهبية

أصدر البنك المركزي المصري، كتاب دوري جديد بتاريخ 19 أغسطس 2024، بشأن زيادة فترة متابعة ورود حصائل تصدير المشغولات الذهبية.

مجلس الذهب العالمي: 14.4 طن حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال 3 شهور

وقال البنك المركزى المصري، إنه بالإشارة إلى الكتاب الدوري المؤرخ 18 ديسمبر 2022 والذي تم بموجبه تخفيض فترة متابعة ورود حصائل العمليات التصديرية الخاصة بالذهب لتصبح 7 أيام عمل من تاريخ الشحن، والكتب الدورية اللاحقة له.

وأشار البنك المركزي المصري، إلى أنه تم استثناء العمليات التي تتضمن تصدير الذهب بغرض تصنيعه بالخارج ثم إعادة استيراده، أو استيراد الذهب لتصنيعه محلياً ثم إعادة تصديره وعمليات تصدير المشغولات الذهبية، ليتم متابعة ورود حصائل التصدير الخاصة بها خلال 30 يوم عمل من تاريخ الشحن.

وأكد البنك المركزي المصري، حرصه على دعم مصدري المشغولات الذهبية نظراً لطبيعة حركة التجارة الخاصة بها، لذلك تقرر زيادة فترة متابعة ورود حصائل تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يوما من تاريخ الشحن، مع الالتزام بكافة القواعد الأخرى السارية في هذا الشأن.

جدير بالذكر أصدر عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرارًا بالتجديد لـ حسن عبد الله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لمدة عام.

حسن عبدالله يثمن التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي

جدير بالذكر أن حسن عبد الله هو مصرفي وخبير مالي مصري بارز يشغل حاليًا منصب محافظ البنك المركزي المصري.

وتم تعيينه في هذا المنصب الحاسم في أغسطس 2022، بعد استقالة سلفه طارق عامر وجاء تعيين عبد الله في وقت كانت فيه مصر تكافح تحديات اقتصادية مختلفة، بما في ذلك التضخم وأزمة العملة وضغوط الديون الخارجية، مدفوعة إلى حد كبير بالأحداث العالمية مثل جائحة كوفيد-19 والحرب بين روسيا وأوكرانيا.

مسيرة عبد الله في مجال الخدمات المصرفية

وتمتد مسيرة عبد الله في مجال الخدمات المصرفية لأكثر من ثلاثة عقود، شغل خلالها العديد من المناصب البارزة، مما جعله مناسبًا تمامًا لقيادة البنك المركزي المصري.

وقبل تعيينه، كان لديه فترة طويلة في البنك العربي الأفريقي الدولي، حيث عمل لأكثر من 25 عامًا، وشغل في النهاية منصب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة.

وتحت قيادته، نما البنك العربي الأفريقي الدولي ليصبح أحد أكبر البنوك وأكثرها ربحية في مصر، وأصبح عبد الله معروفًا بفطنته الاستراتيجية وخبرته في الخدمات المصرفية للشركات والاستثمارات.

وحصل عبد الله على درجات علمية في إدارة الأعمال والاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي أرست الأساس القوي لمسيرته المهنية في مجال التمويل.

ووتمتد خبرته إلى ما هو أبعد من القطاع المصرفي؛ فقد خدم في مجالس إدارات العديد من الشركات والمؤسسات الكبرى، بما في ذلك البورصة المصرية والتعاون الدولي لتنمية مصر.

إدارة السياسة النقدية لمصر خلال الأوقات المضطربة

وبصفته محافظًا للبنك المركزي المصري، كُلف عبد الله بإدارة السياسة النقدية لمصر خلال الأوقات المضطربة، واستقرار الجنيه المصري، والتغلب على تحديات التضخم واحتياطيات النقد الأجنبي.

وتعتبر قيادته حيوية لاستقرار الاقتصاد المصري، وقد عمل بشكل وثيق مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي لتأمين المساعدات المالية وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.