قفزة نوعية في تصنيفات الجامعات والمراكز البحثية 2025.. القاهرة تتصدر القائمة
حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أظهرت التقارير الدولية تطورًا كبيرًا في تصنيفات الجامعات والمراكز البحثية المصرية لعام 2025.
يعكس هذا التقدم الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم ودعم البحث العلمي على المستويين المحلي والدولي.
15 جامعة تتصدر في تصنيف “كيو إس” العالمي
وفق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأحرزت 15 جامعة تقدمًا في تصنيف “QS World University Rankings” لعام 2025 مقارنةً بعام 2024، وتصدرت جامعة القاهرة القائمة بالمركز 350 عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز 410، ثم جامعة عين شمس التي حققت المركز 592.
وشهدت جامعات مثل الإسكندرية والمنصورة تقدمًا ملحوظًا في ترتيبها الدولي، مما يعكس تحسين جودة التعليم العالي في مصر.
إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف العلوم البيئية لأول مرة
في إنجاز جديد، تم إدراج 27 جامعة لأول مرة في تصنيف العلوم البيئية للجامعات لعام 2025، واحتلت جامعة القاهرة المركز الأول على مستوى الجامعات بالمركز 39 عالميًا، تليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز 67، وجامعة الإسكندرية بالمركز 93.
يعكس هذا التصنيف اهتمام الدولة بتعزيز الدراسات البيئية ومجالات العلوم متعددة التخصصات.
اقرأ أيضًا:
المراكز البحثية المصرية تتصدر تصنيف “سيماجو”
حققت المراكز البحثية تفوقًا كبيرًا في تصنيف “SCImago” لعام 2025 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمكنت مصر من تحقيق المراكز الأول والرابع ضمن قائمة أفضل المراكز البحثية، مع زيادة ملحوظة في عدد المراكز المصرية المدرجة ضمن أفضل 50 مركزًا مقارنة بالعام الماضي.
تعكس هذه الإنجازات التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمواصلة تطوير المؤسسات التعليمية والبحثية، ويرجع هذا النجاح إلى تحسين البنية التحتية للتعليم، ودعم الأبحاث العلمية، وتوسيع آفاق التعاون الدولي.
وتأتي هذه الجهود في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي كأحد ركائز التنمية المستدامة.
يذكر أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التقى رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو، الألكسو، الإيسيسكو)، الدكتورة نوريا سانزمديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بحضور وفد من مكتب المنظمة الإقليمي، ووفد من قيادات التعليم العالي والوزارة بالقطاعات المختلفة لبحث سبل التعاون المشتركة.