قوات حفظ السلام المصرية تشارك لأول مرة في تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة
شاركت قوات حفظ السلام المصرية اليوم لأول مرة في إصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وبحسب “خاص عن مصر“، ظهرت قوات حفظ السلام المصرية خلال اصطفافها مزودة بناقلات الجند المدرعة مصرية الصنع من طراز “فهد” والمركبات المدرعة من طراز “هامفي” وعربات دفع رباعي، بالإضافة لعدد من المعدات الهندسية واللوجيستية.
الدور المصري في عمليات حفظ السلام
وتمتلك مصر سجلا حافلا من خلال المساهمة بقوات عسكرية وأمنية نظامية للمشاركة في بعثات حفظ السلام على مستوى العالم، وتنشر مصر حالياً نحو 1602 من عناصر حفظ السلام في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان والصحراء الغربية.
وكانت المساهمة المصرية الأولى فى بعثات حفظ السلام للأمم المتحدة في عام 1960 في الكونغو. ومنذ ذلك الحين، ساهمت مصر فى 37 بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بمشاركة أكثر ثلاثون ألف فرد من القوات المصرية في البعثات الأممية لحفظ السلام المنتشرة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا بإجمالي 27 دولة.
بناء القدرات وتدريب وتأهيل الكوادر العسكرية والأمنية
وفي إطار بناء القدرات، أسست مصر مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في عام 1994، بهدف المساهمة الفعالة في تدريب وتأهيل الكوادر المصرية والعربية والأفريقية والفرانكفونية، سواء العسكرية أو الشرطية أو المدنية في مجالات حفظ السلام.
اقرأ أيضاً.. مصر تكشف عن مسيرات قتالية خلال إصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة
مصر تعتزم المشاركة في بعثة حفظ السلام بالصومال
وتعتزم مصر المشاركة في بعثة حفظ السلام الجديدة بالصومال، حيث ذكرت بلومبرج في أغسطس الماضي، أن مصر وجيبوتي عرضتا دعم قوة حفظ السلام الجديدة للاتحاد الافريقي في الصومال والتي ستحل محل قوة بعثة الاتحاد الافريقي الانتقالية (ATMIS)، التي انهت مهامها ومن المخطط ان تنسحب من البلاد بنهاية هذا العام.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بالقاهرة في أغسطس الماضي، أن مصر ستتقدم للمشاركة في بعثة حفظ السلام الجديدة التابعة للاتحاد الافريقي بالصومال.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر ستتولى خلال شهر أكتوبر القادم مسئولية مجلس السلم والأمن الإفريقي، قائلا: “ستكون فرصة لأن يكون لنا جهد، عبر النوايا الطيبة من أجل أمن واستقرار – ليس فقط الصومال – لكن كل الدول الإفريقية، وهذا سيكون جهدنا الإيجابي في هذا الأمر”.