قواعد الاتحاد الأوروبي تحرم تشيلسي من لاعبه في نهائي دوري المؤتمر

يفتقد تشيلسي لروميو لافيا في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ضد ريال بيتيس، بعد أن أُبلغ الفريق بعدم إمكانية ضمه إلى قائمة الفريق.

ويتطلع البلوز إلى الفوز بلقب أوروبي عندما يتوجهون إلى بولندا لخوض المباراة النهائية أمام نظيره الإسباني.

السبب وراء استبعاد لافيا من قائمة تشيلسي أمام ريال بيتيس

المدرب إنزو ماريسكا، في موسمه الأول مع تشيلسي، يملك فرصة ذهبية لتحقيق لقب أوروبي، وسط ترشيحات قوية لصالح فريقه، الذي سيدخل اللقاء مرشحًا بارزًا للفوز.

ورغم امتلاك الفريق لأسماء كبيرة متاحة للمشاركة، فإن لافيا سيكون خارج الحسابات.

تشيلسي لا يستطيع تعديل “القائمة A” الخاصة بدوري المؤتمر الأوروبي، ولكن يمكنه إضافة عدد غير محدود من اللاعبين إلى “القائمة B” حتى الساعة 11 مساءً في الليلة التي تسبق أي مباراة، بشرط أن يستوفوا معايير محددة.

اقرأ أيضًا.. ألونسو يحدد صفقة للفوز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد

لافيا، وفقًا لما أوردته صحيفة “ديلي ميل”، لا يستوفي تلك المعايير بالكامل.

فعلى الرغم من أنه ولد بعد 1 يناير 2003 وهو أحد شروط القائمة B إلا أنه لم يمضِ فترة كافية مع النادي لتأهله للإدراج فيها، ما يجعله غير مؤهل للعب في النهائي.

عودة جاكسون وآمال برفع أول لقب للبلوز في دوري المؤتمر

نيكولاس جاكسون، الذي قاد هجوم تشيلسي في معظم فترات الموسم، سيعود للمشاركة بعد غيابه مؤخرًا بسبب الإيقاف، وسيدعم تشكيلة الفريق في النهائي.

لكن النتيجة، أيًا كانت، لن تؤثر على مشاركة الفريق القارية في الموسم المقبل، بعد أن أنهى تشيلسي الدوري ضمن المراكز الخمسة الأولى، ليحجز مقعدًا في دوري أبطال أوروبا.

حتى لو فاز تشيلسي بالنهائي، فإن ذلك لم يكن سيؤهله إلا إلى الدوري الأوروبي، وهي خطوة أقل من دوري الأبطال الذي عاد إليه بالفعل.

فرصة تاريخية أمام تشيلسي

فوز تشيلسي باللقب سيكون إنجازًا غير مسبوق، إذ سيصبح أول نادٍ يفوز بجميع البطولات الأوروبية الثلاث “دوري الأبطال، الدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر” رغم أن الأخيرة لم تلعب سوى منذ أربعة مواسم فقط.

ومن جانبه علق ماريسكا مدرب تشيلسي على الأمر في حوار مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، قائلًا: “لقد كان موسمًا جيدًا، لكنه قد يصبح موسمًا رائعًا إذا فزنا بدوري المؤتمر وأنهينا الدوري في المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى”.

وأضاف: “ستكون رسالة بأننا عدنا، وأن تشيلسي نادٍ فائز على الساحة الأوروبية.”

وأتم: “أن نصبح أول نادٍ أوروبي يفوز بكل الألقاب القارية – هذا أمر مهم”.