سياسة

كتلة الحوار تدين التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات على غزة وبيروت وطهران ودمشق

أدانت كتلة الحوار اغتيال إسماعيل هنية، والتصعيد الإسرائيلي المستمر الذي يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدول واستهدافًا متعمدًا للمناطق المدنية في غزة وبيروت وطهران ودمشق بهدف تنفيذ اغتيالات سياسية.

مشيرةً إلى أن هذه الأعمال العدوانية تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكدت في بيان لها أن الاعتداءات الإسرائيلية على الملاذات الآمنة في غزة، والتي تسببت في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين الأبرياء، تعكس سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

كما أن استهداف بيروت وطهران ودمشق يُعد تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو انتهاك صارخ لسيادة الدول المستقلة.

للمزيد.. حماس تعلن اغتيال اسماعيل هنية في طهران

مؤكدة أن السياسات الإسرائيلية ستقود لاتساع دائرة الصراع في الوقت الذي تتعثر فيه المفاوضات السياسية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح البيان أن هذه الاعتداءات تنم عن غل ووحشية وفشل ذريع، وتؤكد عدم رغبة الطرف الإسرائيلي في وقف إطلاق النار.

لافتًا النظر إلى ان القتل والقرصنة والإجرام هو الشيء الوحيد الذي تجيده الحكومة الإسرائيلية.

اغتيال اسماعيل هنية يبشر بردود فعل عنيفة

وطالبت كتلة الحوار المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتحرك الفوري لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما دعت إلى حماية المدنيين في المناطق المستهدفة وضمان احترام سيادة الدول وحقوق الإنسان.

للمزيد.. نائب رئيس حزب المؤتمر: اغتيال إسماعيل هنية سيؤدى لردود فعل عنيفة ويزيد تعقيد المشهد

وأكدت على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة هذه التحديات الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار ومصير الدولة الفلسطينية.

داعيةً لاستمرار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقرار، وأعلنت تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني سلطة ومقاومة حتى استعادة الحق الفلسطيني في الحرية والكرامة والسلام والاستقرار.

وتأتي عمليات التصعيد بالتزامن مع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ، في طهران، اليوم الأربعاء.

اقرأ أيضًا.. حماس تنفي تهديد مصر وقطر باعتقال قادتها إذا لم يوافقوا على اتفاق تبادل أسرى

زر الذهاب إلى الأعلى