كفارة السعودية.. حقيقة دفع المملكة 1.6 مليار ريال إثر خطئها في رؤية العيد

كفارة السعودية من الأمور التي يتداولها العديد من المواطنين على مستوى الدول العربية خلال الساعات الماضية، بعد إعلانها الأحد 30 مارس 2025 أول أيام عيد الفطر المبارك، بينما أعلنت دول أخرى أنه الإثنين.

ويتمثل الخبر الذي يتداولونه أن المملكة العربية السعودية دفعت 1.6 مليار ريال كفارة عن الإفطار الخاطئ للسعوديين خلال عام 2011 بسبب خطأ في الرؤية الشرعية لعيد الفطر، الأمر الذي تسبب في إفطار السعوديين يومًا في رمضان.

كفارة السعودية بسبب خطأ رؤية عيد الفطر

وانتشر خبر بشكل مكثف عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن المملكة السعودية ستدفع خلال 2025 كفارة عن الشعب السعودي مليار وستة ملايين ريال بسبب عدم رصد هلال شوال ورصد كوكب زحل، مثلما حدث عام 2011.

وروج آخرون لخبر مختلف نص على “السعودية تعلن عن خطأ رؤية هلال شوال واليوم هو المتمم لشهر رمضان وتتعهد بدفع كفارة على كامل الشعب السعودي للمرة الثانية بعد حادثة 2015″.

وذكر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: في 1984 صار خطأ في السعودية بتحديد بداية شهر رمضان وصاموا 28 يوم بدال 29 بعدها أصدرت فتوى للمسلمين بقضاء يوم إضافي لتعويض اليوم الناقص من رمضان، أما قصة دفع كفارة عن خطأ صار بـ2011، فهذا الخبر كل سنة بيطلع وهو غير صحيح وأصلا دينيًا لا يجوز لأنه يجب عليك قضاء اليوم والكفارة تكون لغير القادر على الصيام”.

حقيقة ما روجه رواد السوشيال ميديا

وحقيقة الأمر تعود إلى واقعة مشابهة حدثت عام 1404 هجرية، حينما أصدرت وزارة العدل السعودية بيانا عنصيام رمضان 28 يومًا.

وطلب البيان حينذاك من المسلمين قضاء يوم إضافي ليتم لهم شهر رمضان 29 يومًا، وذكرت: “على المسلمين في المملكة ومن صام صيامهم، أن يصوموا يوما ليتم لهم الشهر 29 يوما كما صرح بذلك أهل العلم في مثل هذه الحالة استنادا لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة الشهر، ومن أراد أن يصوم ستة من شوال ألا يصومها إلا بعد قضاء هذا اليوم”.

اقرأ أيضًا: أمريكا وأوروبا أبرز المستوردين.. رفائيل الإسرائيلية تبيع أنظمتها الصاروخية بـ4.8 مليار دولار في 2024