“كنز لا يعرفه كثيرون”.. الزراعة تنصح بتناول عيش الغراب لهذه الفوائد
عيش الغراب أو المشروم أحد أهم المحاصيل التي تزرعها مصر في بعض المحافظات، وتصفه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالكنز الذي قد لا يعرف الكثيرون فوائده.
وأكدت الوزارة أهمية تضمين المشروم في مختلف الوجبات لما لها من فوائد كبيرة للكبار والأطفال على حد سواء.
عيش الغراب وفوائد كبيرة
وأكد تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي أن هناك فوائد كبيرة للمشروم على النحو التالي:
اقرأ أيضًا: زراعة 30 ألف فدان جديدة بالزيتون في جنوب سيناء.. ما السبب؟
- يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين، بالإضافة لتقارب نسبة المهدئ الموجودة ضمن مكوناته، مع نسبة المهدئ الموجودة في اللبن.
- يحتوي النوع الجاف منه على نسبة بروتين تصل إلى 50%، فيما تصل في الوزن الفريش الطازج إلى 5%، بالإضافة لاحتوائه على المياه بنسبة 95%.
- علاج ارتفاع نسب السكر في الدم.
- علاج مرضى ضغط الدم المرتفع.
- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
- يقوي فترات النقاهة ما يدعم من فرص الاستشفاء السريع.
- غالبية مدربي المراكز الرياضية ينصحون بتناوله بوصفه أحد مصادر البروتين الفطرية سهلة الامتصاص.
أنواع مختلفة لعيش الغراب في مصر
من أشهر الأنواع التي يتم زراعتها في مصر الأويستر وهو سهل الزراعة وسريع النمو، ويحتاج درجة حرارة معتدلة بين 20-28 درجة مئوية، البورتوبيللو وهو أكبر حجمًا ومطلوب في المطاعم الفاخرة، والشيتاكي وهو مميز في الأسواق الصحية لاحتوائه على فوائد طبية عالية.
اقرأ أيضًا: ثروة مصرية.. زراعة عيش الغراب تنتشر في المحافظات والأرباح خيالية
وقال التقرير إن زراعة المشروم تتمتع بالعديد من المميزات ومن بينها التكلفة المنخفضة، دورة الإنتاج القصيرة، الإنتاج يبدأ خلال 3-4 أسابيع، فضلاً عن الطلب المرتفع عليه في الأسواق المحلية والعالمية، بالإضافة على سهولة التسويق باعتباره من المنتجات المطلوبة في كل المطاعم، السوبر ماركت، وشركات الطعام الصحي.
وأشار التقرير إلى أن هناك 26 ألف نوع تم تعريفهم على مستوى العالم من عيش الغراب منهم ما يؤكل ومنهم السام، والسام يتدرج من مذاقه السيئ إلى شديد السمية، كما أن هناك 150 نوعا يُؤكل، ولكن كل ما يُزرع في مصر هو 15 نوعًا فقط، وأضاف أن نسبة كبيرة من عيش الغراب، تم توجيهها للاستفادة منها بشكل تصنيعي، وبخاصة في مجال الصناعات الدوائية، حيث إن بعض الأنواع منها تحتوي على نسبة كبيرة من المواد المخدرة.
