كومباوند على الطراز الإسلامي.. ملامح تطوير سور مجرى العيون توشك على الانتهاء

على الطراز الإسلامي، يجري تنفيذ مشروع سور مجرى العيون الذي لا يشمل تطوير السور نفسه فقط؛ ولكن يجري أيضًا استغلال الموقع السياحي الأثري المحيط به بتنفيذ كومباوند متكامل يضم وحدات سكنية ومولات تجارية ومناطق ترفيهية.

ويشرف على أعمال التطوير صندوق التنمية الحضارية، والذي أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن هناك تعاونا مع الصندوق لتنفيذ عدة مشروعات تطوير؛ ومنها حديقة تلال الفسطاط التى سيتم تشغيلها جزئيا بنهاية العام الجاري، بجانب مشروعات تطوير القاهرة التاريخية من خلال الجهاز المركزى للتعمير وبالتنسيق مع وزارة السياحة، إضافة إلى مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون وتطوير مثلث ماسبيرو، وغيرها من مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة.

تطوير سور مجرى العيون ضمن مشروعات القاهرة التاريخية

وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن مشروع تطوير منطقة مجرى العيون في القاهرة يجرى تنفيذه ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، والتى تهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة ضمن جهود الدولة لتطوير العمران القائم.

اقرأ أيضًا: البدء في المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة

وأشار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أنه يجرى الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تطوير “منطقة سور مجري العيون”، وتشمل 79 عمارة سكنية تضم 1924 وحدة سكنية، بالإضافة إلي فندق سيتم تشغيله وإدارته من خلال إحدى أكبر الشركات العالمية، بجانب مول تجارى إدارى ترفيهى به مطاعم وسينمات ومسرح مكشوف.

وأوضح المهندس شريف الشربيني، أنه جار إعداد التصميمات للبدء فى تنفيذ أعمال تطوير المرحلة الثانية من المشروع حيث من المقرر البدء في المرحلة الثانية قريبا، مشيرا إلى إنه يعد أحد أهم مشروعات التطوير الجارى تنفيذها في القاهرة، فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضارى وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحي.

وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتابعان المشروع

ومنذ أيام قليلة، وفي سبيل متابعة الأعمال في المشروع، تفقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، موقف تنفيذ تطوير “منطقة سور مجري العيون”، ويرافقهما مسئولو الوزارة والمحافظة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.