كونراد ميشالاك .. خدع الأهلي وقدم شكوى ضد الزمالك في الفيفا
يعد البولندي كونراد ميشالاك، لاعب الزمالك، أحد الذين خدعوا الأهلي، قبل أن يشكو ناديه للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، ضد القلعة البيضاء.
كونراد ميشالاك لعب مع الزمالك ضد الأهلي في السوبر الأفريقي، ووصل به الح إلى شكوى نادي أمام الفيفا.
وانضم اللاعب البولندي للزمالك مُعارًا من أحد السعودي لمدة موسم واحد في الصيف الماضي.
ويبلغ راتب اللاعب مع أُحد مليون و800 ألف دولار، تحمل منهم النادي السعودي 600 ألف دولار، وتنازل اللاعب عن نصف مليون دولار للانضمام للزمالك.
وبذلك يصبح إجمالي راتب كونراد ميشالاك من القلعة البيضاء 700 ألف دولار.
كونراد ميشالاك .. خدع الأهلي وقدم شكوى ضد الزمالك في الفيفا
بدأ كونراد مشواره مع الزمالك بالمشاركة في السوبر الأفريقي، وسط توقعات كبيرة بأن تكون هذه الصفقة مفاجأة الموسم للأبيض.
ولم يظهر كونراد بالمستوى المأمول ضد الأهلي، لكن رغم ذلك لعب دورًا مهمًا.
بعد مشاركة اللاعب البولندي، أجرى السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، تبديلًا بخروج بيرسي تاو ونزول طاهر محمد طاهر.
هذا التبديل جاء رغبة من كولر في ضمان التزام طاهر بالواجبات الدفاعية مع الظهير الأيمن عمر كمال عبد الواحد، لإغلاق المساحات أمام سرعة كونراد.
اقرأ أيضًا .. ميدو: سنحارب لتجديد عقد زيزو مع الزمالك .. ولكن !
ظل الأمل يراود جمهور الزمالك أن يكون ميشالاك هو العنصر القادر على صناعة الفارق بين الصفقات الصيفية.
لكن مع توالي مشاركات اللاعب بدأت آمال الزملكاوية تتلاشى رويدًا رويدًا.
كونراد لا يفعل شيء سوى الركض، لا يحاول التمرير، المراوغة، الصناعة، التسجيل، لا شيء، فقط الركض.
ومع استمرار مشاركة اللاعب بدأت الجماهير تفقد ثقتها في اللاعب، وبدا واضحًا أنه عنصر غير مقنع لمدربي الزمالك الذين رفضوا الاعتماد عليه.
مستوى كونراد جعل الجمهور الأبيض ينهال بالهجوم على مجلس الإدارة، الذي رفض التعاقد مع المغربي أشرف بن شرقي الصيف الماضي، وضم اللاعب البولندي.
وزاد من حدة الغضب الجماهيري، راتب اللاعب، الذي يحصل على 700 ألف دولار، بينما كان راتب بن شرقي 800 ألف دولار بجانب 100 ألف دولار إضافات.
وحاول مجلس إدارة الزمالك، قطع إعارة اللاعب، لكن الأخير رفض ذلك دون الحصول على مستحقاته كاملة، بعدما حصل على 73 ألف دولار فقط.
صفقة ضائعة وشكوى للفيفا
وازدادت الأمور سوءًا مع تردي مستوى اللاعب، وغضب جمهور الزمالك، ليبدأ محمد عبد الهادي الجهني رئيس نادي أُحد في الظهور الإعلامي.
وظل رئيس أُحد ينتقد الزمالك وطريقة تعامله مع اللاعب بشكل مباشر أو غير مباشر.
وألمح رئيس أُحد في تصريحاته إلى أن الزمالك يُشرك عناصر غير ملتزمة بالتدريب، على حساب ميشالاك الملتزم لأقصى درجة.
واستمرت محاولات الزمالك لقطع إعارة كونراد، وهو ما دفع الأخير لإرسال إنذار للنادي بفسخ العقد حال عدم سداد مستحقاته.
وبعد انتهاء المهلة قرر اللاعب تقديم شكوى ضد الزمالك في الفيفا، ما يجعل النادي مُعرضًا لإيقاف القيد.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن فشل الزمالك في قطع إعارة اللاعب، حرم النادي من ضم كاليب زادي سيري الجناح الإيفواري.
وكان الزمالك بحاجة لرفع اسم أحد اللاعبين الأجانب لقيد كاليب، ولم يفعلها بعدما فشل في قطع إعارة كونراد.
وتعد صفقة كونراد درسًا لمسئولي الزمالك بضرورة وضع معايير أو تكليف متخصصين بملف التعاقدات حتى تكون الصفقات على المستوى المأمول.
