لأصحاب المزارع السمكية.. 7 شروط لزيادة الإنتاج وتقليل النفوق

تعتبر المزارع السمكية من أهم المشروعات الزراعية التي يقبل كثير من الشباب على تأسيسها، حيث يتم استهلاك الأسماك بكميات كبيرة، ما يؤدي على رواج تلك المشروعات.

وخلال السنوات الماضية أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بمشروعات الاستزراع، واقترب حجم الإنتاج السمكي في مصر حاليًا من المليوني طن.

شروط أساسية لزيادة إنتاج المزارع السمكية

من جانبه حدد تقرير صادر عن المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية عددًا الشروط والتوصيات التي يجب الانتباه إليها لإنجاح مشروعات المزارع السمكية وزيادة إنتاجها وتقليل معدلات النفوق خاصة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة وهي كالتالي:

اقرأ أيضًا: قادم بقوة في الصادرات الزراعية.. خطة لزيادة المساحات المزروعة من الفلفل الحار

– ملاحظة تجمع الطيور حول الأحواض والتي تعطي مؤشر لوجود كمية من الأسماك النافقة.

– تحليل عينة مياه من الأحواض التي ظهرت فيها حالات النفوق.

– تحليل عدد من الأسماك الموجودة بهذه الأحواض.

– ملاحظة حركة الزريعة مع الانتباه لوجود أي شكل من أشكال العصبية الزائدة.

– ملاحظة حاجة بعض الزريعة لحك جسمها في جدران الحوض والتي تؤشر لوجود طفيليات على أجسادها.

– ملاحظة عينات السمك المشتبه فيها، ومؤشرات وجود أنزفة أو تقرحات أو نقاط “بيضاء أو سوداء أو حمراء.”

– ملاحظة وجود أي جحوظ في منطقة العينين أو استسقاء، مع ملاحظة احتمالات وجود تآكل في الزعانف.

خطة إدارة المصايد الطبيعية

وخلال السنوات الماضية مصر نفذت خطة شاملة وطويلة الأجل لإدارة المصايد الطبيعية بشكل مستدام، حيث تضمنت:

اقرأ أيضًا: المستقبل للباشن فروت.. 6 أسباب تؤكد أهمية التوسع في زراعة أهم فاكهة استوائية

– تطوير أنظمة للرصد والتقييم

– تطبيق مبادئ الإدارة القائمة على النظام البيئي.

– مكافحة الصيد الجائر.

– توسيع المناطق البحرية المحمية.

– الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

– تعزيز نظم الاستزراع السمكي المقاومة لتغير المناخ.

– تطوير سلاسل القيمة التي تخلق فرص عمل، خاصة في المجتمعات الريفية.

– تعزيز القدرات المؤسسية، وتحسين جمع البيانات، وتشجيع المشاركة المجتمعية الفعالة.

الاستشعار عن بُعد لزيادة الاستزراع السمكي

من ناحية أخرى أعلنت الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء أنه تم تنفيذ مشروع يهدف إلى إنشاء خريطة استثمارية توضح أفضل المواقع المناسبة للاستزراع الأحيائي باستخدام الأقفاص العائمة في المياه المفتوحة للبحر الأحمر.

وقال الدكتور سامح الكفراوي رئيس قسم علوم البحار، إن هذا المشروع يعد نموذجًا للتكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني، وأضاف أن المشروع اعتمد على استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثة، والتي وفرت بيانات دقيقة وشاملة لتحليل الظروف البيئية والمناخية في البحر الأحمر.

وتم تحديد حوالي 255 كيلو متر مربع من المناطق الملائمة لتربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة، وتطوير نماذج توزيع مكاني للمواقع المُثلى لتربية الأسماك مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى