لامين يامال يهاجم صديقه نيكو ويليامز برسالة غير مباشرة

عاد النجم الشاب لامين يامال إلى الواجهة مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بسبب مهاراته اللافتة داخل الملعب، بل بسبب منشور عبر حسابه في إنستغرام.
وأشعل اللاعب الشاب التكهنات وأثار جدلاً واسعًا بين متابعيه البالغ عددهم أكثر من 36 مليونًا بسبب منشور على خاصية القصص فسره البعض بأنه رسالة لزميله في المنتخب نيكو ويليامز.
رسالة لامين يامال تسببت في حالة من الجدل
يامال نشر كلمات من أغنية لمغني الراب “مراد”، جاءت نبرتها قوية وحادة يقول فيها: “كسبت اللي ليّ، ولم أطلب من أحد شيء، ولم اضطر لأن أذل نفسي، ساعدت أهلي ولا أزال في الشارع، قولي مين يقدر ياخد ده مني؟”.
رسالة صريحة وبلهجة حادة، فسّرها كثيرون على أنها تلميح غير مباشر، ولكن لمن وجهت؟
الصحفي خوسيه ألفاريز هايا، في برنامج “الشيرينغيتو” الإسباني الشهير، أشار بقوة إلى أن هذه الرسالة قد تكون موجهة إلى جناح أتلتيك بلباو نيكو ويليامز.
اقرأ أيضًا.. بين الرحيل والبقاء.. لويس دياز يتحدث عن مستقبله مع ليفربول
وأوضح أن نيكو كان قد عبر عن رغبته في الانضمام لبرشلونة، بل وأجرى محادثات مع لاعبين في غرفة الملابس، من بينهم يامال نفسه، كل المؤشرات كانت توحي بقرب انتقاله.
لكن فجأة، أعلن أتلتيك بيلباو عن تجديد عقد نيكو عبر تغريدة، دون أي إشعار مسبق للاعبين أو وداع، وهو ما فاجأ الجميع في برشلونة.
اختيار مراد ليس صدفة
يامال لم يختر كلمات مراد عشوائيًا، فالرابر الشاب من نفس الحي الذي نشأ فيه لامين: “لا فلوريدا” في مدينة لوسبيتاليت، كلاهما يعتبر ابن الشارع، بكل ما تحمله الكلمة وبالتالي، اختيار هذه الكلمات في هذا التوقيت لم يكن بريئًا على الإطلاق.
فهل كان يامال يرسم خطًا فاصلًا بينه وبين نيكو؟ وكأنه يقول: “أنا لا أتوسل، ولا أختفي وقت الصعوبات”؟
المتابعون تفاعلوا بسرعة، بعضهم رأى المنشور تلميحًا ذكيًا تجاه نيكو ويليامز، فيما رآه آخرون مجرد تعبير ذاتي من لاعب يعيش مرحلة انتقالية، لكن ما اتفق عليه معظمهم: هذا المنشور لم يكن عفويًا.
خلاف حقيقي أم مجرد سوء فهم؟
العلاقة بين يامال ونيكو كانت تبدو ممتازة، خاصة خلال بطولة اليورو، حيث ظهرا منسجمين داخل وخارج الملعب، لذا، جاء هذا “التلميح” ليصدم الكثيرين.
هل يامال يشعر بالخذلان؟ يبدو كذلك، ولكن هل وصلت الأمور إلى قطيعة؟ من المبكر الجزم بهذا الأمر.
لكن ما هو مؤكد، أن لامين يامال، رغم صغر سنه، يعرف كيف يقول الكثير بالقليل، وهذه الرسالة خير دليل.
وفي الوقت الذي يواصل فيه برشلونة البحث عن تعزيزات في سوق الانتقالات، خرج اسم نيكو من قائمة أولويات النادي.
لكن قصة الخلاف قد لا تكون انتهت بعد، وإذا كان هناك خيانة فعلًا، فإن يامال قال كلمته بالفعل… على طريقته.