لا تتناولها.. أطعمة صباحية تسبب الوفاة| تعرف عليها
يتساءل العديد من المواطنين على أطعمة صباحية تسبب الوفاة عند تناولها في البكور، حيث يعد الفطور أهم وجبة تتناولها خلال اليوم، كونه فرصتنا لتجديد وقود أجسامنا بعد ساعات من الصيام خلال نومنا، ولذلك لا بد من الابتعاد عن المأكولات التى قد تمنحنا دفعة سريعة الطاقة ثم تتركنا نشعر بالخمول بحلول وقت الغداء.
لا بد من تجنب تناول حبوب الإفطار التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، خاصةً تلك الملونة التي يتم تسويقها للأطفال، والأكثر خطورة هي الحبوب التي تُروج على أنها “صحية”، لكنها تحتوي أيضًا على نسب عالية من السكر.
تعد الحبوب وسيلة سريعة ومغذية للشعور بالشبع في الصباح، لكن ذلك يكون فقط إذا كانت مصنوعة من الحبوب الكاملة وخالية من السكريات المضافة.
لذلك، يُنصح بمراجعة القيم الغذائية على عبوة حبوب الإفطار التي تتناولها للتأكد من خلوها من السكريات المضافة. اختر الحبوب المصنوعة من الحبوب الكاملة والغنية بالألياف، التي تساعد على الشعور بالشبع وتوفر لك الطاقة حتى موعد الغداء.
الخبز الأبيض والسمن
الخبز الأبيض يتم تصنيعه باستخدام الدقيق الأبيض، الذي يخضع لعملية معالجة تزيل الحبوب الكاملة، مما يؤدي إلى فقدان الفيتامينات المفيدة، خاصة فيتامينات ب.
الخيار الأفضل هو الخبز البني، المصنوع من القمح الكامل غير المعالج أو المعالج بشكل طفيف، والذي يحتفظ بعناصره الغذائية المفيدة.
أما السمن النباتي فقد تمت معالجته ليصبح سهل الاستخدام من الثلاجة، ولكن خلال هذه العملية يمكن أن تضاف إليه الدهون المتحولة، المعروفة أيضًا بالزيوت المهدرجة جزئيًا، وقد تم التشكيك في هذه الدهون بسبب ارتباطها بمشكلات صحية محتملة مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر في الدم
على الرغم من احتواء الزبدة على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها تعد خيارًا أفضل، لأنها غير مصنعة ولا تحتوي على دهون متحولة.
الزبادي قليل الدسم أو منزوع الدسم
الزبادي، سواء كان مصنوعًا من حليب الأبقار أو بدائل الألبان مثل حليب الصويا، يعد خيارًا صحيًا لاحتوائه على البروتينات والبروبيوتيك (البكتيريا المفيدة التي تدعم صحة الأمعاء).
غالبًا ما يحتوي “الزبادي بالفواكه” على سكر مضاف بنسبة أعلى من الأنواع كاملة الدسم، وحتى الزبادي قليل الدسم العادي أو اليوناني قد يحتوي أحيانًا على سكريات مضافة.
الزبادي قليل الدسم بدون سكريات مضافة قد لا يكون غنيًا بالسعرات الحرارية، مما يعني أنه لن يمدك بالشبع أو الطاقة لفترة طويلة، لذا، يمكن تحسينه بإضافة بعض الفاكهة أو المكسرات أو الشوفان للحصول على فطور صحي ولذيذ.
اللحوم المُعالجة
قد يكون طعم اللحم المقدد أو اللحوم المصنعة الأخرى لذيذًا، ولكن هذا في الغالب بسبب إضافة الأملاح وتقنيات المعالجة التي تهدف إلى تعزيز النكهة.
اللحوم المصنعة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية العالية، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية وزيادة الوزن، المشكلة الأكبر تكمن في مستويات الملح المرتفعة في هذه اللحوم، مما يزيد من الشعور بالعطش والجفاف، كما أن تناول اللحوم المصنعة قد يرتبط بمشاكل في المعدة والأمعاء مع التقدم في العمر.
الموز
الموز يعد غذاءً مفيدًا، حيث يحتوي على الألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء، وهو غني بالبوتاسيوم وفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز الجهاز المناعي.
ومع ذلك، يحتوي الموز على كمية عالية من السكر، مما قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم ويجعلك تشعر بالحاجة إلى تناول وجبة خفيفة قبل موعد الغداء.
السكر هو نوع من الكربوهيدرات، لذا تناول الموز يعني استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات مع قليل من الدهون الصحية وبدون بروتين تقريبًا.
تناول موزة على الفطور قد لا يمدك بالطاقة لفترة طويلة، لذا يمكنك إضافة الموز إلى عصائر الفاكهة أو تناوله مع الخبز المحمص الكامل ويمكنك أيضًا إضافة بعض زبدة الجوز المفضلة لديك للحصول على المزيد من البروتين والدهون الصحية.
عصير الفاكهة
عند تناول الفاكهة الكاملة، مثل البرتقال، عادة ما تستهلك حبة أو اثنتين، لكن في حال تناول عصير الفاكهة، فإن الكوب الواحد يحتوي على كمية أكبر بكثير.
البرتقال، على سبيل المثال، يحتوي على مستويات عالية من فيتامين C والعديد من المعادن المفيدة، ولكنه يحتوي أيضًا على سكر الفواكه.
عند تناول حبتين من البرتقال، لا تستهلك الكثير من الفركتوز، لكن عند شرب عصير مكون من 4 برتقالات أو أكثر، فإنك تحصل على كمية أكبر من السكر مما قد تتوقع.
بالإضافة إلى ذلك، عصير الفاكهة يفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، وهي مهمة لصحة الأمعاء. لذا، يفضل تناول الفاكهة كما هي وتجنب تناول العصائر المضاف إليها السكر.
مشروبات القهوة المحلاة
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يستطيعون بدء يومهم دون فنجان قهوة (أو اثنين)، فذلك ليس بالأمر غير الطبيعي. القهوة في حد ذاتها ليست ضارة، لكن طريقة تحضيرها يمكن أن تؤثر على صحتنا بشكل كبير.
عند تناول أكواب كبيرة من القهوة مع إضافة الحليب كامل الدسم والسكر، فإننا نضيف كمية كبيرة من السعرات الحرارية، تتكون أساسًا من الدهون والسكر.
إذا كانت هذه القهوة تُشرب مع إفطار غير صحي، فإننا بذلك نستهلك سعرات حرارية إضافية تؤثر على صحتنا.
من ناحية أخرى، إذا كنت تستهلك القهوة السوداء فقط في الإفطار، فإنك قد تواجه نقصًا في السعرات الحرارية، مما يجعل من الصعب الشعور بالنشاط، إلى جانب فقدان العناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والبروتين.