لا يوجد شخص معصوم.. القصة الكاملة لأزمة أحمد السقا بعد «البوست» المثير

أثار الفنان أحمد السقا جدلاً واسعًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعد نشره لمنشور تم تفسيره بشكل خاطئ من قِبل البعض، مما دفعهم للاعتقاد أن حسابه قد تم اختراقه.

أحمد السقا يكشف حقيقة منشوره المثير للجدل

وخرج أحمد السقا لتوضيح حقيقة الموقف عبر منشور آخر، حيث أكد أن حسابه لم يتم اختراقه وأنه لا يزال تحت إدارته الشخصية، موضحًا أن الخطأ ناتج عن نشر منشور غير مقصود من أحد العاملين معه، والذي كان يهدف إلى توضيح مسألة معينة ولكن تم فهمها بشكل خاطئ.

اقرأ أيضًا: مسلسلات رمضان 2025.. منافسة شرسة في الدراما الخليجية.. اعرف التفاصيل

أحمد السقا: لا يوجد شخص معصوم من الخطأ

أحمد السقا بدأ منشوره بالقول إنه لا يوجد شخص معصوم من الخطأ إلا الأنبياء والرسل، وأن الرسالة التي أراد توصيلها هي تأكيد هذا المفهوم، ولكن بسبب اختلاف بعض الكلمات في اللغة العربية واللغة العامية، تم تفسير المنشور بشكل خاطئ من قبل البعض على أنه إلغاء لوجود سيدنا عيسى عليه السلام، وهو ما نفاه السقا بشدة.

وأضاف أنه كمواطن مصري مسلم يعتبر الإيمان بالله ورسله من أركان دينه، وبالتالي فإن الإيمان بسيدنا عيسى عليه السلام يعد جزءًا لا يتجزأ من إيمانه.

المواجهة

وأشار إلى أنه كان بإمكانه أن يتهرب من الموقف ويقول: إن حسابه تعرض للاختراق، إلا أنه فضل المواجهة، وقرّر الدفاع عن الشخص الذي كتب المنشور بنية حسنة.

وأكد أن الخطأ لم يكن متعمدًا، ودعا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الفتن والتعصب، محذرًا من أن الفهم السريع للأمور قد يسهم في إثارة القلاقل بين الناس.

وأضاف أن مثل هذه الإشكاليات ليست بحاجة إلى ردود فعل متسرعة أو فكر ضيق، بل تتطلب التروي وفهم النوايا الطيبة وراء التصريحات.

أهمية الوحدة الوطنية

كما ختم منشوره برسالة تؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والتلاحم بين أفراد المجتمع المصري، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.

وذكر أن مصر هي وطن واحد وشعب واحد، مطالبًا الجميع بعدم السماح للفتن أن تفرقهم أو تزعزع استقرارهم. وأكد السقا أنه كان حريصًا على مسح المنشور فور وقوع الخطأ، وأنه لم يكن يهدف إلى أي إساءة.

وفي ختام المنشور، توجه السقا إلى محبيه ومتابعيه ليحثهم على الاستمتاع بأغنيته الجديدة «إسكندرانى حلوة»، التي يسعى من خلالها لتقديم عمل فني يلامس قلوب الجمهور.

زر الذهاب إلى الأعلى