لتأمين احتياجات مصر من الغاز.. PMS لخدمات البترول تطور رصيف UGD بميناء دمياط 

نجحت شركة خدمات البترول البحرية PMS لخدمات البترول، إحدى شركات قطاع البترول المصري، في تنفيذ أعمال مشروع تطوير رصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز (UGDC) بميناء دمياط.

PMS لخدمات البترول تعزز قدرة الموانئ على استقبال وحدات التغييز

يدخل المشروع ضمن خطة الدولة الاستباقية لتأمين احتياجات الشبكة القومية من الغاز الطبيعي، عبر تعزيز قدرة الموانئ على استقبال وحدات التغييز والتخزين العائمة (FSRU) بما يدعم مرونة المنظومة القومية لإمدادات الطاقة.

وأسندت أعمال التطوير إلى شركة PMS نظرًا لخبرتها الممتدة وريادتها في تنفيذ المشروعات البحرية المتخصصة، وأعمال إنشاء المواني.

ونجحت في تنفيذ المشروع خلال فترة قياسية، متجاوزة تحديات التنفيذ، مع الالتزام الكامل بأعلى معايير الجودة ومتطلبات السلامة.

تطوير رصيف UGD بميناء دمياط

تنفيذ أعمال المسح البحري والتكريك

ونفذت PMS خلال مراحل عمل المشروع بتنفيذ أعمال المسح البحري والتكريك للوصول إلى عمق تشغيلي يبلغ 14.5 متر ، ونقل الهيكل المعدني للسقالة البحرية للرصيف بمسافة 4 م لإتاحة مكان لتركيب أذرع الشحن الجديدة، بالإضافة إلى تركيب ذراعين شحن بحري بقطر 16 بوصة لاستيعاب عمليات شحن وتفريغ الغاز المسال من وحدات FSRU هذا إلى جانب تغيير وتجديد عدد 4 فنادر بحرية لضمان تأمين العمليات وسلامة الوحدات البحرية.

ونفذت أعمال التركيبات البحرية باستخدام الوحدة المتخصصة المملوكة للشركة البارج PMS 11، أحد أهم وحدات الأسطول البحري التابع للشركة.

ويؤكد هذا الإنجاز مجددًا ما تتمتع به شركة خدمات البترول البحرية من قدرة عالية على تنفيذ المشروعات البحرية المعقدة طبقا وبرامج زمنية دقيقة واشتراطات تشغيل صارمة، ما يعزز دورها كشريك استراتيجي في دعم البنية التحتية لمشروعات الطاقة في مصر.

ويمثل مشروع تطوير رصيف UGDC محطة جديدة في سجل إنجازات PMS، ويُعد خطوة عملية نحو تحقيق مستهدفات الدولة في تعظيم الاستفادة من مواردها ومرافقها البترولية، وتعزيز أمن الطاقة في مصر.

وذلك في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تعزيز الأمن الطاقي، وضمن تنفيذ المحور الثاني من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية في قطاع الطاقة.

اقرأ أيضًا| النشرة العسكرية| مصر تنضم لتصنيع المقاتلة الشبحية التركية “قآن” .. وإسرائيل تسجّل أعلى صادرات سلاح في تاريخها

زر الذهاب إلى الأعلى