لتجنب الخسائر وعدم تأثر التصدير.. الزراعة تحذر من 4 أمراض تُصيب الطماطم

الطماطم محصول أساسي مصري يُزرع عدة مرات على مدار العام في مصر، فهو أحد المحاصيل الأساسية في الأسواق المحلية، بالإضافة إلى تصديرها بكميات كبيرة سواء في شكلها الطازج أو مجففة أو في هيئة مصنعات.
وتُزرع الطماطم في مصر طوال العام علي مساحات تصل إلي 500 ألف فدان في ثلاث عروات أساسية، كما ينتج الفدان في المتوسط نحو 20 طنًا.
الطماطم وظهور 4 أمراض
وأشار تقرير صادر عن مركز البحوث الزراعية إلى أنه من خلال المرور على زراعات محصول الطماطم خلال الوقت الحالي سواء فى البيوت المحمية أو الحقول المفتوحة، وُجد أن المحصول فى هذه الفترة يُصاب بـ 4 أمراض هي:
اقرأ أيضًا: حتى لا ترتفع الأسعار.. توصية خاصة من الزراعة لمزارعي الطماطم
- مرض اللفحة “الندوة” المتأخرة.
- مرض اللفحة “الندوة” المبكرة.
- مرض البياض الدقيقي.
- مرض الذبول الفيوزاريومى.
توصيات الفنية لمكافحة وتقليل الخسائر
وأشار التقرير إلى أنه ينبغي على المزارعين اتباع عدد من التوصيات الفنية والإرشادات الضرورية لمكافحة وتقليل خسائر المزارعين، وحتى لا يتأثر الجانب التصديري، ومن بين تلك التوصيات:
اقرأ أيضًا: الأقصر تغزو العالم بالطماطم المجففة.. 45 ألف فدان تزيد حجم الصادرات الزراعية
– الاعتدال فى التسميد وخاصة التسميد الأزوتي.
– التهوية الجيدة فى البيوت المحمية.
– الاعتدال فى معدلات الري.
– استخدام الأصناف المقاومة وذلك فى العروات القادمة.
– يراعى عدم زراعة الطماطم بجوار زراعات البطاطس قدر المستطاع تجنبًا لانتشار العدوى ببعض الأمراض وخاصة الندوة المتأخرة.
– مراعاة الصرف الجيد فى الحقل المفتوح وخاصة الأراضى الثقيلة “أراضى الوادى والدلتا”.
– الرش الوقائى مرة كل أسبوع فى حالة عدم وجود إصابات مرضية أو الرش العلاجي مرة كل 4 أيام فى حالة وجود إصابات مرضية وذلك باستخدام أحد المبيدات الموصى بها من قبل لجنة المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.
كما يراعى فى الرش عدم خلط المبيدات، وكذلك الرش بالمعدلات الموصى بها وأيضا استخدام مواد فعّالة مختلفة.
أسباب تراجع الأسعار في الفترة الأخيرة
من جانبه أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن الطماطم في الوقت الحالي مناسبة للتخزين وبكميات كبيرة، وأشار إلى أن السبب الرئيسي لانخفاض الأسعار في الوقت الحالي هو كثرة المعروض مع قلة الطلب.
اقرأ أيضًا: الجدل لن ينتهي.. هل الطماطم خضار أم فاكهة؟
وأضاف “عبدالرحمن” أن زيادة المعروض من الطماطم حاليًا يرجع لزيادة مساحات زراعتها في العروة الحالية وزيادة الإنتاج، حيث تهافت المزارعين على زراعة المحصول بعد الارتفاع الكبير في أسعارها خلال العروة السابقة.
وأشار نقيب عام الفلاحين إلي أن الأسعار في الوقت الحالي تشهد تراجعًا كبيرًا، حيث لا يتجاوز سعر أفضل كيلو في السوق حاجز العشرة جنيهات، بل إنها تُباع في بعض الأماكن بأقل من خمسة جنيهات للكيلو.
هو ما يؤكد أن الوقت الحالي هو أفضل وقت للتخزين، حيث تنتهي العروة الشتوية بنهاية شهر فبراير الجاري، ما قد يؤدي إلي قلة المعروض في الأسواق، وبالتالي احتمالية للعودة لارتفاع الأسعار مرة جديدة.
استنباط أصناف جديدة من الطماطم
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت مؤخرًا نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط 8 أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.
حيث اطلع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على نماذج إنتاج الأصناف الجديدة، والتي تم استنباطها من خلال مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، والشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.
اقرأ أيضًا: منعًا لتأثر الإنتاج.. الزراعة تحذر مزارعي ومصدري الطماطم من هذه الحشرة
وتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين ١٥ صنفا، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين 35 و40 طنا للفدان، فضلاً عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية.
حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وإنهاء باقي إجراءات التقييم الواسعه للأصناف الستة الأخرى.