لتحسين نوعية اللحوم.. شروط أساسية قبل نحر أضاحي العيد 2025
في الأيام الأخيرة قبل قدوم عيد الأضحى، يحرص الجميع على اختيار أفضل أضاحي العيد 2025، بالإضافة إلى تغذية الأضحية بالطريقة الملائمة خلال تلك الأيام التي تسبق دخول العيد.
من جانبها تحرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والهيئات التابعة لها على إصدار التقارير اللازمة لاختيار الأضحية والشروط اللازمة لذلك.
شروط مهمة قبل نحر أضاحي العيد 2025
من ناحية أخرى، كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية إلى أن هناك بعض الشروط والإجراءات الواجب اتباعها لتحسين نوعية اللحوم قبل النحر ومن بينها:
اقرأ أيضًا: دعم جديد للثروة الحيوانية.. 672 ترخيصًا لمشروعات جديدة خلال مايو
- تصويم الحيوان لمدة 12 ساعة، وذلك لتحسين نوعية اللحم.
- تقديم ماء الشرب له لتسهيل عملية السلخ وتجهيز السكين الخاص بالنحر وذلك بأن يكون نصلها حاداً ويدها مثبته جيداً.
- يجب عدم إجهاد الخروف قبل النحر وعدم جر الحيوان على الأرض إلى مكان الذبح، ولا يتم شحذ السكين أمام الحيوان ويتم نحر الحيوان بمجرد السيطرة عليه.
- عند نحر الحيوان يوضع الخروف على الجانب الأيسر متجهًا نحو القبلة مع عدم تقييد الخروف أثناء وبعد النحر، ثم المرور بالسكين على الرقبة أسفل الرأس أفقيا وقطع الأوردة “الحلقوم والمرىء والوجدين”، وذلك مع التسمية.
- يُترك الدم ينزف ولا يتم فصل الرأس وقطع الأعصاب إلا بعد أن ينزف تمامًا، ثم يبدأ السلخ بعد النحر مباشرة.
تقسيم أجزاء الأضحية للحصول على أفضل اللحوم
وأشار التقرير إلى أن أجزاء الأضحية تنقسم إلى ثلاثة أجزاء منطقة الفخذ والمنطقة الوسطى بين الكتف والفخذ ومنطقة الكتف.
وقال التقرير: تختلف قطعيات اللحوم حسب تركيبها الكيميائى خاصة من حيث الدهن والأنسجة الضامة، وكذلك فى “الطراوة” حسب عمر الأضحية، فكلما قلّ عمرها كلما ازدادت طراوتها وتأتى القطعيات الطرية فى المنطقة الوسطى بين الكتف والفخذ وهى منطقة القطن أو بيت الكلاوى ومنطقة الأضلاع الظهرية، ويستعمل هذا الجزء فى التحمير والسلق والطبخ العادى.
اقرأ أيضًا: احذر.. التغيرات المناخية تضر الإنتاج الحيواني وهذه أبرز وسائل الحماية
وأشار التقرير إلى أن منطقة الريش أو الضلوع مناسبة لـ”الشوى”، خاصة فى حالة الأغنام صغيرة السن أما منطقة السرة فلحمها ردئى نوعًا ما وتستخدم فى الفرم وعمل السجق، بينما عضلات منطقة الكتف فتحتوى على نسبة عالية من الأنسجة الضامة للمساعدة على المجهود الكبير الذى تبذله أثناء حياة الحيوان، ما يجعلها خشنة لزيادة نسبة الغضاريف والأنسجة الضامة.
بينما تنقسم منطقة الفخذ إلى موزة خلفية والفخذ وتحتوى قطعة الفخذ على أطول عظمة فى الذبيحة، ويعتبر لحمها من أجود أنواع اللحوم حيث تجرى الألياف العضلية فى اتجاه واحد وتنخفض نسبة الدهون فيها، ولذلك تستخدم فى عمل “البوفتيك” بعد تقطيعها إلى شرائح رقيقة.
أما عن المناطق الجيدة فى اللحم، والتى يفضل البعض سلقها فى الماء المغلى للحصول على الحساء، هى الموزة الأمامية والخلفية، وكذلك منطقة بيت الكلاوى والرقبة.
