لحماية الثروة الحيوانية والداجنة.. 10 إجراءات ضرورية لمواجهة ارتفاع الحرارة

تتعرض مصر في الأيام الحالية إلى موجة حر شديدة، حيث ترتفع درجات الحرارة على معدلات كبيرة، ما قد يؤثر على الثروة الحيوانية والداجنة.

وتعتبر مزارع الماشية والدواجن من أكثر القطاعات التي تعاني من الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة، ما يستدعي عددا من التدخلات اللازمة من قبل أصحابها لمنع تعرض القطعان لأي مشكلات أو كي لا ترتفع معدلات النفوق.

توصيات مهمة لحماية الثروة الحيوانية والداجنة

من جانبه أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا بالتوصيات الواجب اتباعها لمجابهة الارتفاعات في درجات حرارة الجو وللحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتي تؤثر سلباً على معدلات أداء الحيوان والدواجن، في العنابر والحظائر التي تعمل بنظام التربية المفتوحة.

اقرأ أيضًا: زراعة الأسطح.. رزق وفير وهذه المحاصيل تحقق أعلى ربح

وأشار التقرير إلى أن من بين هذه التوصيات:

  • ضرورة الحذر من زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، من خلال عدم الإسراف في استخدام المياه داخل العنابر في الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أو الحوائط أو الغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحراري على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء.
  • للحد من نهجان الحيوان أو الطائر يتم إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم “كربوناتو” إلى كل لتر ماء شرب ليعادل من حموضه الدم ويساعد من سيولته، ومنع اللزوجة.
  • إضافة ربع قرص أسبرين إلى كل لتر من ماء الشرب، أو إضافة فيتامين “ج” إلى مياه الشرب بالجرعات المقررة، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائي الضارة، والتي تزيد في الأجواء الحارة.
  • تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.

اقرأ أيضًا: توقعات بتراجع أسعار اللحوم خلال الأيام المقبلة.. ما السبب؟

  • في حال استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لضمان استفادته منها.
  • عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم تجديد الهواء بآخر ساخن من البيئة الخارجية.
  • توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
  • تجنب الإفراط في التعامل أو الإمساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة.
  • تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور.
  • عدم إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو اصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلي ما بعد انكسار الموجة الحارة بعدة ساعات.

فوائد الأغنام في تعويض نقص البروتين الحيواني

من ناحية أخرى قال تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، أن التوسع في تربية الأغنام والماعز يساهم في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر من أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن من فوائد تربية الأغنام والماعز:

– تربية الأغنام أو الماعز غير مكلفة لأنه حيوان رعي ولا يحتاج إلى كميات كبيرة من الأعلاف.

– سرعة دورة رأس المال نظرًا لارتفاع الكفاءة التناسلية مع ندرة العقم وسرعة تكاثرها.

– تصلح تربيتها في الصحراء لتحملها العطش والجفاف، كما أنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه الشرب.

– القدرة على الاستفادة من الأعلاف الفقيرة كالقش والأتبان.

– الأغنام تنتج الصوف الذي يُستخدم في صناعة السجاد، بينما الماعز تنتج الجلود مرتفعة الثمن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى