لزيادة إنتاج اللحوم والألبان.. شروط يجب توافرها في سلالات الأغنام المستوردة

يلجأ كثير من المربين إلى سلالات الأغنام المستوردة من أجل الحصول على إنتاجية أعلى سواء من اللحوم أو الألبان ما يؤدي على زيادة الأرباح في مشروعات تربية الأغنام.
وتخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في تلك المشروعات من أجل توفير اللحوم بكميات أكبر ما يؤدي بدوره إلى تقليل الاستيراد.
شروط أساسية في سلالات الأغنام المستوردة
وأضاف تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني، أنه يجب أن يتم عدد من الشروط عند استيراد سلالات الأغنام وأولها اختيار الدول القريبة في بيئتها ومناخها من مصر مثل جنوب أفريقيا التي بها سلالة “الدوربر” القريبة من السلالات المصرية، وقال التقرير: “خلط هذه السلالات المستوردة مع المحلية يمكن أن يزيد من إنتاج اللحم”.
اقرأ أيضًا: حماية الدواجن أولوية.. تحصين 4.5 مليون طائر وسحب 36 ألف عينة من المزارع
وأضاف التقرير أن هناك بعض السلالات التي أثبتت إنتاجية كبيرة للألبان، مثل سلالة العساف والتي تؤدي عند اختلاطها مع سلالة البرقي إلى إنتاج أكبر في الحجم وزيادة في التوائمية، مؤكدًا أن الأهم عند الاستيراد هو اختيار سلالة تتناسب مع البيئة المصرية لضمان الاستفادة القصوى منها، حيث إن بعض السلالات المستوردة التي لم تتأقلم لم تعط النتائج المرجوة في مصر.
وأشار التقرير إلى أنه يتم الاستعانة بالسلالات الأجنبية للارتقاء بمستوى الأغنام المحلية، والتي تصل إلى 3.2 في النوع الفنلندي والرومانوف الروسي، كما أن خلط السلالات.
أهم السلالات الموجودة في مصر
وكشف التقرير أن هناك العديد من السلالات التي تتميز بها البيئة المصرية، وهي:
– الرحماني: من أكبر السلالات حجمًا، تتميز بلونها البني والأنف المقوس.
– القوسيمي: تتميز باللون الأبيض والرأس البنية، وتنتشر تربيتها في محافظات الصعيد.
– الزرايبي: سلالة محببة لدى كافة المربين نظرًا لارتفاع نسبة التوأمة بها، إضافة إلى غزارتها في إنتاج الألبان التي يتراوح من 16 إلى 325 كيلو جرام خلال الموسم الواحد المقدر بـ7 أشهر.
أهمية التوسع في تربية الأغنام
من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني إلى أن التوسع في تربية الأغنام والماعز يساهم في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر من أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد.
اقرأ أيضًا: خطوة جديدة لتوطين الصناعة.. إنتاج الأسمدة العضوية من المخلفات النباتية والحيوانية
وأوضح التقرير أن من فوائد تلك المشروعات:
– تربية الأغنام أو الماعز لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الأعلاف.
– سرعة دورة رأس المال نظرًا لارتفاع الكفاءة التناسلية مع ندرة العقم وسرعة تكاثرها.
– تصلح تربيتها في الصحراء لتحملها العطش والجفاف، كما أنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه الشرب.
– القدرة على الاستفادة من المراعي الجافة والقصيرة التي لا تستطيع الأبقار والجاموس الاستفادة منها.
– القدرة على الاستفادة من الأعلاف الفقيرة كالقش والأتبان.
– تُحسن من خصوبة المرعى لارتفاع نسبة الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم في روثها.
– تنتج الصوف الذي يُستخدم في صناعة السجاد، بينما الماعز تنتج الجلود مرتفعة الثمن.
– يتميز لبن الماعز باستخدامه لإنتاج أغلى أنواع الجبن وهي الجبن الركفورد.