للمبتدئين في المشروع.. خطوات تحقيق أعلى أرباح في تربية الأغنام

تعتبر مشروعات تربية الأغنام من المشروعات الزراعية التي تخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع فيها خلال الفترة المقبلة.
ويساهم هذا المشروع في توفير كميات من اللحوم بشكل أكبر في الأسواق بسبب دورة حياتها القصيرة، ما يساعد على طرح كميات أكبر من اللحوم، ومن ثم تقليل الاعتماد على الاستيراد.
مزايا مشروعات تربية الأغنام
وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن تربية الأغنام من المشروعات المربحة في دعم وتنمية الثروة الحيوانية، حيث إنها تتمتع بالعديد من المزايا التي يجب على المبتدئين اتباعها لضمان نجاح المشروع.
وأضاف أن الرأس الواحدة تحتاج مساحة من متر إلى متر ونصف، وبالتالي يمكن تربية 10 رؤوس في مساحة صغيرة، مع توفير مكان بسيط لتناول العلف وآخر للشرب.
اقرأ أيضًا: مصر تزرع نبات البامبو.. مزايا عديدة واستخدامات لا حصر لها
وأوضح أن البداية يجب أن تكون بغرض التسمين، حيث إن دورة التسمين تستغرق من 4 إلى 6 أشهر، مما يحقق عائدًا جيدًا عند البيع، أما من لديه مكان دائم ويريد تكوين قطيع نواة للتربية فيمكنه البدء بعشر نعاج وكبش واحد، مع وضع برنامج غذائي بسيط يعتمد على ما هو متاح من علف أو مخلفات لتقليل التكلفة.
وأضاف أن من مزايا تلك المشروعات أنها غير مكلفة، كما أنها تتميز بسرعة دورة رأس المال، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج مكانًا محددًا والتوائمية فيها عالية حيث تعطي بعض السلالات 1.6 إلى 1.7 حمل لكل 100 نعجة، بخلاف المجترات الكبيرة.
إجراءات مهمة قبل بدء المشروع
وأكد التقرير أن هناك عددا من الإجراءات المهمة التي يجب اتباعها قبل بدء المشروع ومن بينها:
اقرأ أيضًا: بعد ظهورها بدول مجاورة.. إجراءات احترازية من الزراعة لمنع الحمى القلاعية
- إعداد دراسة جدوى تشمل تكلفة شراء الأغنام وتحديد الأنواع والسلالات مناسبة مثل الرحماني والصعيدي والبربري، كذلك تحديد تكلفة الأعلاف والمياه والرعاية البيطرية، والعوائد المتوقعة من بيع المنتجات.
- اختيار الموقع المناسب: حيث إنه يفضل أن يكون الموقع في منطقة قريبة من مصادر المياه، مع توافر تهوية جيدة ومساحة كافية للحركة.
- تأسيس إنشاء حظائر صحية ذات أرضية جيدة التصريف، وتكونمزودة بعزل حراري صيفًا وشتاءً.
- اختيار السلالة المناسبة ومن أفضلها الرحماني، الصعيدي، والبربري.
- الاهتمام بالتغذية حيث يشكل العلف حوالي 70% من التكاليف، ويجب أن تحتوي على أعلاف خضراء، مركزات غذائية مدروسة، ومياه نظيفة.
- حصول القطعان على التطعيمات والتحصينات الدورية لتقليل فرص النفوق.
وأكد التقرير ضرورة الابتعاد عن استخدام بعض المخلفات الزراعية التي قد تشكل خطرًا على صحة الحيوان في تغذيته، مثل عروش البطاطس، أو عروش الطماطم، أو عروش البطيخ، معللًا ذلك باحتمالية احتوائها على متبقيات مبيدات قد تظل موجودة بكميات كبيرة وتؤثر سلبًا على الحيوان.
كما أنه لا يجب الاعتماد بشكل كلي على البرسيم الأخضر أو الطري في تغذية الحيوانات، حيث إن البرسيم يحتوي على نسبة ماء عالية تفوق 85%، مما يدفع الحيوان لتناول كميات كبيرة منه دون أن يستفيد بشكل كامل من الاحتياجات الغذائية من الطاقة والبروتين.