لماذا تتوسع الدولة في زراعة الشعير؟ تقرير يكشف أهم الفوائد

محصول الشعير من أهم المحاصيل التي تخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع فيها، بسبب أهميته الاقتصادية ودخوله في كثير من العمليات التصنيعية.

ويحتل الشعير المرتبة الرابعة عالميًا من حيث أقدم المحاصيل بعد القمح والذرة والأرز، كما أنه يتميز بقدرته على التأقلم مع مختلف أنواع التربة، إذ يمكن زراعته في الأراضي المالحة والطينية والمستصلحة حديثًا.

الأهمية الاقتصادية لمحصول الشعير

وأشار تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي أن من أهم الاستخدامات التي بدأت الدولة اللجوء إليها للاستفادة من محصل الشعير خلط الدقيق الخاص به مع دقيق القمح بنسبة تصل إلى 20% لتصنيع الخبز دون التأثير على جودة الخبز أو مذاقه، ما يسهم في تخفيف الضغط على القمح.

اقرأ أيضًا:  التنمية الزراعية تصل بورسعيد.. حماية خاصة لمحاصيل القمح والبنجر والشعير

وأضاف التقرير أن الشعير غني بالأحماض الأمينية التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الجسم، كما أنها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتمنح إحساسًا بالشبع، مما يقلل من الحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الطعام ومن ثم إمكانية العمل على تقليل الوزن.

تناول الشعير خلال شهر رمضان

وأوضح التقرير أنه يجب الحرص على تناول المخبوزات المصنوعة من الشعير خلال شهر رمضان، حيث إنه تساعد على تحسين المزاج والصحة العامة، كما أنه يمد الجسم بالطاقة وتقليل الشعور بالجوع.

اقرأ أيضًا: خلط دقيق القمح والشعير.. تجربة جديدة لصناعة الخبز في الإسكندرية

كما أن الأمر لا يقتصر على ذلك، بل إن ماء الشعير يتمتع بفوائد صحية عديدة، حيث يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى، كما أنه يساعد على تفتيت الحصوات وتحسين وظائف الكلى، كما يستخدم في بعض الثقافات كمستحضر للعناية بالبشرة.

الشعير وتوصيات مهمة لزيادة الإنتاجية

وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت عن أهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي المحصول مراعاتها لزيادة إنتاجيته خلال شهري فبراير ومارس، ومن بينها:

– الري: رغم أن المحصول يتميز بتحمله للجفاف إلا أن تعرض النباتات للعطش تؤثر كثيرًا على المحصول نظرًا لأهمية الماء في هذه المرحلة لقيام النباتات بالعمليات الحيوية والنمو وتكوين الحبوب، وبالتالي يجب أن يتم ري الشعير من 3-5 ريات خلال الموسم وذلك حسب المنطقة والظروف الجوية ونوع التربة.

– التسميد النيتروجيني: يجب عدم الإفراط في التسميد، حيث إن محصول الشعير يحتاج إلى 45 كجم آزوت للفدان في الأراضي الطينية تصل الى 65 كجم آزوت للفدان في الأراضي الجديدة الرملية ويتم تقسيمها على ثلاث دفعات.

– أهم أمراض الشعير: من بين أهم الأمراض التي تصيب المحصول صدأ الأوراق وتظهر الأعراض على هيئة بقع مسحوقية “بثرات” لونها بني فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام على الأوراق.

وفي نهاية الموسم تتحول هذه البثرات إلى اللون الأسود، وكذلك مرض التبقع الشبكي والذي يظهر على هيئة بقع مغزلية الشكل أحياناً حولها هالة صفراء وبها تقسيم شبكي من الداخل، كما يظهر أحياناً على هيئة بقع صغيرة مستديرة حولها هالة صفراء، وتظهر الإصابة عادة أولاً على الأوراق السفلية ثم تمتد للأوراق العليا.

زر الذهاب إلى الأعلى