لماذا زادت مساحات الموالح المصرية إلى 500 ألف فدان؟ 6 أسباب تكشف التفاصيل

تعدُّ الموالح أهم المحاصيل التي تزرعها مصر للتصدير؛ حيث إنها تتصدر قائمة المحاصيل التصديرية خلال السنوات الماضية بأكثر من مليوني طن سنويًا.
وأصبحت الموالح أكثر أنواع الفاكهة التي يحرص المزارعون على زيادة مساحات زراعتها، بشكل يتفوق عن غيرها من المحاصيل التصديرية الأخرى.
أسباب إقبال المزارعين على زراعة الموالح
وأشار تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى ان هناك عدة أسباب تدفع المزارعين والشركات العاملة بالقطاع الزراعي إلى التوسع في زراعة الموالح ومن بينها:
- الموالح المصرية تغزو الأسواق الدولية
اقرأ أيضًا: تجارب مصرية لزراعة الفاصوليا السوداء.. فوائد مذهلة وهذه أهم أماكن زراعتها
- سهولة تسويق المنتج سواء في الأسواق المحلية أو عبر المنافذ التصديرية الخارجية.
- من أهم الفاكهة التي تدخل ضمن الفئات السعرية التي تجعلها في متناول جميع شرائح المستهلكين في الأسواق المحلية.
- زيادة حجم الطلب عليها في الأسواق الدولية.
- انخفاض تكاليف إنشاء وتأسيس مزارع الموالح، مقارنة بباقي محاصيل الفاكهة الأخرى.
- إمكانية تخزينها على الأشجار لفترات طويلة قد تصل في بعض الأحوال – كما في محصول البرتقال الصيفي – إلى قرابة السبعة أشهر.
- انخفاض درجة تأثرها بتداعيات التغيرات المناخية، دون أي تأثير سلبي على حجم الإنتاجية المتوقعة منها.
المساحات المزروعة بالموالح في مصر
وأكدت وزارة الزراعة الأهمية الاقتصادية لمحاصيل الموالح والمقدر مساحتها بأكثر من 500 ألف فدان بمعدل إنتاج تخطى نحو 5 ملايين طن.
- الموالح المصرية
اقرأ أيضًا: الاستعانة بأفضل السلالات العالمية.. تحالف ثلاثي لتحسين النحل المصري وزيادة الإنتاج
وأضافت الوزارة أنها من أهم المحاصيل التصديرية والتي تأتي في المركز الأول من الصادرات الزراعية المصرية حيث تم تصدير 1.8 مليون طن خلال الست شهور الأولى للعام الحالي وما زال الموسم التصديري مستمر، لافتة إلى أنه في ظل توجيهات القيادة السياسية بدعم المنتجين والمصدرين تم وضع خطة عمل لعقد مجموعة من ورش العمل بمناطق الإنتاج للمحاصيل التصديرية من الخضر والفاكهة بمحافظات مصر المختلفة.
أسباب تميز الإنتاج المصري عالميًا
من ناحية أخرى أكدت الوزارة أن هناك عددا من الأسباب التي ساعدت على تميز الموالح المصرية ومنها:
اقرأ أيضًا: دراسة شاملة بالاستشعار عن بُعد.. خطة لاستغلال 13.6 ألف فدان جنوب بحيرة قارون
- القيمة الغذائية العالية فهي غنية بالفيتامينات والمعادن.
- تُستخدم في صنع العصائر والمربيات والعديد من المنتجات الغذائية.
- الزراعة المناسبة حيث تُزرع في أجواء مناسبة، وفي أنواع تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية، مع توافر كميات كافية من المياه للري.
- زراعته في أصناف متنوعة تلائم مختلف الأسواق الدولية من حيث الحجم والطعم وقابلية النقل.
- يبدأ موسم التصدير من ديسمبر إلى مايو، وهي فترة يقل فيها الإنتاج في دول مثل إسبانيا والمغرب، مما يمنح مصر ميزة تنافسية زمنية.
- محطات التعبئة والتبريد الحديثة المطابقة لمواصفات الأسواق الأوروبية.
- انخفاض تكلفة الإنتاج نسبيًا مقارنة بالدول الأخرى، ما يتيح تقديم منتج عالي الجودة بأسعار مناسبة.
- تأهيل المزارعين وتدريبهم على أحدث الطرق العلمية لاستخدام المبيدات ومكافحة الآفات الزراعية، حيث إن هناك أكثر من 50 ألف مزارع خضعوا لبرامج تدريبية على تطبيق المبيدات وفق المعايير الدولية، كما تم إدخال مهنة جديدة تحت مسمى “مطبق المبيد”، وهي وظيفة معتمدة تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للمبيدات الزراعية.