لمصدري ومزارعي الزيتون.. 6 إجراءات ضرورية لحماية مليون طن

تعتبر مصر من أهم الدول المنتجة لمحصول الزيتون عالميًا، حيث يقترب حجم الإنتاج المحلي من مليون طن، مع وجود خطط حكومية للتوسع في التصدير خلال الفترة المقبلة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الإنتاج المحلي.
ولا يزال حجم التصدير المصري غير مناسب لتلك الإنتاجية المرتفعة، حيث إنه يتم تصدير 100 ألف طن سنويًا فقط من الزيتون، وحوالي من 20 إلى 25 ألف طن زيت.
توصيات مهمة لمزارعي الزيتون
من جانبها أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الزيتون مراعاتها خلال شهر مايو.
اقرأ أيضًا: 44 ألف مستفيد.. الزراعة تكشف عن حجم مخصصات مشروع البتلو
وجاءت التوصيات التي أعدها معهد بحوث البساتين على النحو التالي:
• التخلص من السرطانات أسفل منطقة التطعيم في الأصناف المطعومة.
• زيادة عدد النقاطات مع تقدم الأعمار الصغيرة بهدف توفير كمية الرطوبة اللازمة لذلك.
• التخلص من الحشائش الموجودة في المزرعة.
• ضبط عمليات الري وعدم الإفراط في الري.
• دهان الجزوع بالبلاستك لحماية الأشجار من أشعة الشمس.
• مقاومة الأمراض الفطرية والحشرية والحيوانية بالمبيدات الموصي بها.
أفضل الأصناف لزراعة المحصول
وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية إلى أن أفضل أصناف الزراعة هي الأصناف مزدوجة الغرض أو أصناف التخليل مثل البيكوال والمنزانيلو، وأن الشتلات الخاصة بتلك الأصناف تتواجد في المعهد، بالإضافة إلى وجود اشكال عديدة من الدعم الفني المجاني.
اقرأ أيضًا: المانجو الأسواني تظهر في الأسواق.. الأسعار وموعد الشراء المناسب
وأكد التقرير ضرورة الاهتمام بالملاحظة الشديدة اليومية للأشجار، حيث إن كل شجرة قائمة بذاتها وقد تحتاج إلى معاملات فردية لعلاج مشاكلها، دون الحاجة لرش أو معاملة المزرعة بأكملها، مشددًا على أن هذا يوفر التكلفة ويمنع انتشار الأمراض.
التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة
من ناحية أخرى أكد التقرير أن التغيرات المناخية من أهم التحديات التي تواجه المحصول، وهو ما يتطلب الأمر اعتماد ممارسات زراعية مناسبة والتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة لضمان استدامة هذا المحصول.
كما أنه يجب لمواجهة هذه التغيرات تنسيق الجهود بين مراكز الأبحاث والجامعات لتطوير تقنيات جديدة وتحسين طرق الإنتاج، بالإضافة إلى إجراء دراسات علمية مستمرة لتحديد الأصناف المناسبة ورفع جودة زيت الزيتون.
وأضاف أن صنف “العجيزي” يتفوق على “التفاحي” في تحمله لظروف الطقس غير المواتية والتقلبات الجوية، علاوة على طول فترة صلاحيته للاستخدام والتي قد تمتد لعامين، أما أفضل أصناف زيت الزيتون المحلية فهي “الوتيقن”، وأصناف الواحات وسيوة ومطروح، وذلك باعتبار أنها قادرة على منافسة الأصناف المستوردة المشهورة، مثل الكورناكي، الكوراتينا، أربسوانا، وأربكوين.
جدير بالذكر أن خطة وزارة الزراعة لتعزيز صادرات الزيتون تتضمن:
• تعزيز التعاون مع القطاع الخاص للحصول على منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية الدولية.
• امتلاك أصناف تصنيعية مطلوبة في كثير من الأسواق العالمية.
• تأسيس علامات تجارية مصرية تحمل اسم “صُنع في مصر” للحفاظ على الهوية التسويقية المصرية.
• حل مشكلة جمع الثمار وذلك من خلال الجمع بالميكنة.
• تعميم أنواع معينة من المعامل في جميع مناطق التركيز للحد من استخدام المبيدات ومكافحة دودة أوراق الزيتون الخضراء.
• تدريب العمالة، حيث سيتم العمل على رفع كفاءة ومهارة العاملين في القطاع.