ليفربول ينوي إنفاق 300 مليون يورو على 3 صفقات

فجَّرت تقارير صحفية مفاجأة قوية عن الصفقات التي ينوي فريق ليفربول بقيادة الهولندي آرني سلوت لإبرامها خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ومرَّ ليفربول بفترتي انتقالات تحت قيادة سلوت هادئتين للغاية؛ حيث لم يُبرم الفريق صفقات قوية سواء في الصيف أو الشتاء الماضيين.

ليفربول يستهدف 3 صفقات نارية في الصيف

وأوضحت التقارير أن ليفربول عازم على تقديم أداء قوي في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

ووفقًا لمصادر مقربة من النادي، فإن “الريدز” على استعداد لاستثمار 300 مليون يورو في التعاقد مع ثلاثة لاعبين من الطراز الرفيع لتعزيز مراكز مختلفة في الفريق.

اقرأ أيضًا: أوسيمين يتخذ قرارًا بالانتقال إلى الدوري الإنجليزي

لدى الإدارة الرياضية في أنفيلد أهداف واضحة، وقد وضعت نصب عينيها جوليان ألفاريز وتشافي سيمونز وأليساندرو باستوني.

ويرصد “خاص عن مصر” في السطور التالية سبب تمسك ليفربول بالتعاقد مع الثلاثي السالف ذكرهم.

جوليان ألفاريز

الهدف الرئيسي لليفربول هو جوليان ألفاريز، مهاجم أتلتيكو مدريد لتعزيز خطه الأمامي.

يبلغ الشرط الجزائي في عقد اللاعب الأرجنتيني 150 مليون يورو، وهو مبلغ مستعد النادي الإنجليزي لدفعه لضمان وصوله.

كما يعد ألفاريز أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، وقدرته على اللعب في مختلف المراكز الهجومية تجعله خيارًا مثاليًا لآرني سلوت.

ومن المتوقع أن يُحدث انضمامه ثورة في خط هجوم الريدز، ولن يجد اللاعب صعوبة في الاندماج مع الفريق خاصة وأن لديه خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي بعد الفترة التي قضاها بين صفوف مانشستر سيتي.

تشافي سيمونز

خط الوسط هو أحد المراكز التي يسعى ليفربول لتعزيزها، وتشافي سيمونز هو الخيار الأمثل لذلك.

يلعب سيمونز حاليًا معارًا من باريس سان جيرمان إلى آر بي لايبزيج، وقد تصل قيمة انتقاله إلى ما يقارب 75 مليون يورو.

سيمونز، بجودته وديناميكيته، سيضيف لمسة إبداعية جديدة للفريق الإنجليزي، وهو أمر يحتاجه الفريق بعد رحيل لاعبين أساسيين في السنوات الأخيرة.

أليساندرو باستوني

الاسم الثالث في القائمة هو أليساندرو باستوني، أحد أعمدة دفاع إنتر ميلان.

بتكلفة تقديرية تبلغ 75 مليون يورو، يعتبر الإيطالي اللاعب الأساسي لتعزيز دفاع آنفيلد.

كما أن صلابته وقدرته على اللعب بالكرة تتوافقان تمامًا مع أسلوب آرني سلوت.

انهيار كبير في موسم ليفربول

وشهدت الأسابيع الأخيرة تحول كبير في موسم ليفربول الجاري فبعد أن كان الفريق ينافس على رباعية تاريخية لم يتبقى أمامه سوى بطولة واحدة فقط

كانت بداية السقوط بعد أن ودع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق بليموث أرجايل أحد أندية الدرجة الأولى.

تلا ذلك الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام نظيره باريس سان جيرمان بعد أن فرط في الفوز الذي حققه في فرنسا بمباراة الذهاب بهدف دون رد.

كما خسر الفريق لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية في مباراة النهائي أمام نظيره نيوكاسل.

ولم يتبقى أمام الفريق سوى بطولة الدوري الإنجليزي التي يتصدر جدول ترتيبها بفارق 12 نقطة عن أرسنال الوصيف.

زر الذهاب إلى الأعلى