انفجارات قوية.. ماذا استهدفت الغارات الإسرائيلية في سوريا
غارات إسرائيلية في سوريا.. كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع دوي انفجارات عنيفة في الريف الجنوبي للسويداء بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء.
اقرأ أيضا: قرار عربي يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا واحتلال الجولان
الغارات الإسرائيلية في سوريا
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة تل القليب ومحيط بلدة الكفر، حيث تتواجد ثكنات عسكرية على طريق السويداء.
كما تصاعدت أعمدة الدخان من ثكنة حرش السهوة بعد تعرضها للقصف، في حين استُهدفت منطقتا الفرع 295 والفوج الأول التابع لإدارة الحرب الإلكترونية، وإدارة الوقود قرب نجها في ريف دمشق.
وفي درعا حلق الطيران الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك بالريف الغربي، حيث اتجه شرقاً، مما أثار حالة من الخوف بين السكان.
وتأتي هذه الغارات ضمن سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الترسانة العسكرية لجيش سوريا المستقبل.
وكانت أعلنت الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، صدور قرار عربي ضد إسرائيل من الجامعة العربية يدين العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، واحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية.
قرار عربي ضد إسرائيل
وقالت الخارجية المصرية في بيانها: “بمبادرة من جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة، عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا مساء يوم ١٢ ديسمبر الجاري لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام الجيش الإسرائيلي باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري المحتل”.
وأضاف البيان: “وقد تمخض عن هذا الاجتماع صدور قرار عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام ١٩٧٤، ومن هذا المنطلق؛ شدد القرار العربي على أن الاتفاق المشار إليه يظل ساريا طبقا لقرار مجلس الأمن رقم ٣٥٠ الصادر في العام ذاته، ومن ثم انتقاء تأثر ذلك الاتفاق بالتغيير السياسي الذي تشهده سوريا حاليًا”.
إدانة الغارات الإسرائيلية على سوريا
وتابع البيان: “كما أدان القرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، علما بأن اجتماع المندوبين الدائمين قد شدد على أن هضبة الجولان لهي أرض سورية عربية، وستظل كذلك للأبد”.
وأشارت إلى أنه: “وفي هذا السياق، طالب القرار المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل؛ بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة؛ لاسيما قرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١؛ والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل”.
واختتم البيان قائلا: “بناء على ما تقدم؛ تم بموجب هذا القرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية التي تهدد السلم والأمن الدوليين؛ بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها إسرائيل منذ الثامن من ديسمبر الجاري”.