مانشستر سيتي يخصص 180 مليون يورو لحسم صفقتين
يستعد مانشستر سيتي لإحداث ضجة في سوق الانتقالات القادمة من خلال صفقة مزدوجة بمبالغ كبيرة تستهدف ثنائي الدوري الإسباني.
ويتحرك مان سيتي في الوقت الحالي من أجل تعزز صفوف فريقه قبل بطولة كأس العالم للأندية المرتقبة المقرر إقامتها الشهر المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
مانشستر سيتي يخطط لضم رودريجو وداني أولمو
ويخطط النادي الإنجليزي لاستثمار 180 مليون يورو لتأمين خدمات رودريجو جوس من ريال مدريد وداني أولمو نجم برشلونة.
وأكدت التقارير أن الثنائي يحظيان بثقة بيب جوارديولا ويمكن أن يصلا لتعزيز المناطق الرئيسية في الفريق قبل موسم 2025.
تتمثل أولوية جوارديولا في بناء فريق قادر على إبقاء مانشستر سيتي بين النخبة في أوروبا، ولتحقيق هذه الغاية، اختار اسمين يتمتعان بمواصفات مختلفة ولكن بنفس القدر من الاستراتيجية.
اقرأ أيضًا.. صفقة دفاعية.. ريال مدريد يتحرك لخطف نجم توتنهام في الصيف
وفي حالة رودريجو، فإن نادي مانشستر على استعداد لدفع 100 مليون يورو، وهو رقم قد يرضي ريال مدريد، الذي لا يستبعد بيعه إذا كان من شأنه تسريع خطوات مهمة أخرى.
كما سيضيف وصول تشابي ألونسو المحتمل إلى مهمة تدريب النادي خلفًا للإيطالي أنشيلوتي حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل البرازيلي، الذي قدم موسمًا غير متسق من حيث الأهمية.
سبب تمسك جوارديولا بضم رودريجو وداني أولمو
ومن المتوقع أن يقدم المهاجم، الذي قدم أداءً رائعًا في الليالي الأوروبية، أداءً مثاليًا في نظام جوارديولا الهجومي، حيث يتقاسم الأدوار مع هالاند وسافينيو.
وقد تجعله قدرته على اللعب في مجموعة متنوعة من الأدوار الهجومية من الصفقات المهمة والناجحة، خاصة في بيئة يبحث فيها السيتي عن خيارات للحفاظ على كثافته الهجومية.
من ناحية أخرى، ينظر إلى داني أولمو باعتباره البديل المثالي لملء الفراغ الذي تركه كيفن دي بروين.
يعرفه جوارديولا جيدًا ويقدر تعدد استخداماته وفهمه للعب التمركزي وقدرته على تعطيل اللعب من خط الوسط.
وبعرض يقترب من 80 مليون يورو، يأمل السيتي في إقناع اللاعب وبرشلونة على حد سواء، رغم أنه لن يكون من السهل على برشلونة التخلي عن اللاعب الذي تألق منذ عودته إلى إسبانيا.
وإذا تمت الصفقتان، فسيكون لدى جوارديولا لاعبين يعززان أسلوب لعب الفريق ويمثلان المستقبل القريب لمشروع السيتي.
لقد بدأ هجوم مانشستر سيتي بالفعل، وهو يستهدف مباشرة خطف ثنائي الدوري الإسباني.
وقدم مان سيتي موسمًا ضعيفًا للغاية حيث ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور خروج المغلوب بينما تنازل عن لقب الدوري الإنجليزي لصالح ليفربول ولم يتبق له هذا الموسم سوى بطولة كأس الاتحاد الذي وصل للنهائي فيها.
