مانشستر يونايتد بقيادة أموريم يحقق أسوأ سجل منذ 51 عامًا

تعرض مانشستر يونايتد لصفعة جديدة بعد خسارته في نهائي الدوري الأوروبي ليلة أمس، مما أكد أن هذا الموسم سيسجل كأحد أسوأ المواسم في تاريخ النادي الحديث.
فقد فاز توتنهام بنتيجة 1-0 في المباراة التي أُقيمت في بيلباو، ليحرم “الشياطين الحمر” من فرصة الفوز بلقب وإنقاذ الموسم، وكذلك من التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
موسم كارثي بكل المقاييس لمانشستر يونايتد
كما أن هذه الهزيمة تمثل الخسارة رقم 20 لليونايتد هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الهزائم يتلقاه الفريق في موسم واحد منذ عام 1974، عندما أنهى الموسم بـ22 هزيمة وهبط حينها إلى الدرجة الثانية.
وقد نشرت صفحة “أوبتا” إحصائية صارخة عن فريق روبن أموريم بعد نهاية المباراة، تؤكد مدى تراجع الفريق هذا الموسم.
اقرأ أيضًا.. ليفربول يتلقى نصيحة بضم هاري كين في الصيف
كان هذا الموسم بمثابة كابوس حقيقي لمانشستر يونايتد، إذ يحتل المركز الـ16 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 39 نقطة فقط، مع فارق أهداف سلبي بلغ -12.
هل يستطيع روبن أموريم إنقاذ اليونايتد؟
أظهر أموريم إمكانات تدريبية واعدة خلال فترته مع سبورتنج لشبونة، لكن من الواضح أنه لم ينجح حتى الآن في تحسين أداء الفريق الإنجليزي، بل ربما زادت الأمور سوءًا.
صحيح أن الوضع لم يكن مثاليًا تحت قيادة المدرب السابق إريك تن هاج، إلا أن التراجع الحالي يبدو أكثر وضوحًا، وهو أمر مثير للقلق.
خطط أموريم لا تبدو فعالة حتى الآن، ومن المشروع التساؤل عن المدة التي سيمنحها له النادي لتنفيذ مشروعه.
هل تكون الخسارة مفيدة على المدى الطويل؟
رغم أن الفكرة قد تبدو غريبة، إلا أن هذه الخسارة قد تحمل جانبًا إيجابيًا لمانشستر يونايتد.
الواقع أن الفريق بعيد تمامًا عن المستوى المطلوب، وأي فوز بلقب كان سيغطي فقط على المشاكل الجوهرية التي يعاني منها النادي.
من الطبيعي أن يرغب المشجعون في رؤية فريقهم يرفع الكؤوس ويشارك في البطولات الكبرى، لكن الحقيقة هي أن الفريق بحاجة ماسة لإعادة بناء حقيقية قبل أن يفكر جديًا في المنافسة على دوري الأبطال.
وشهدت الساعات الماضية تلميحات من البرتغالي أموريم لإمكانية الرحيل عن الفريق خلال الفترة المقبلة.
وأشار المدير الفني إلى أنه سوف يرحل عن الفريق في حال الاستقرار على عدم منحه فرصة أخرى مع النادي ولكنه في الوقت نفسه لن يقدم استقالته للنادي.
كانت بطولة الدوري الأوروبي بمثابة الأمل الوحيد لنادي مانشستر يونايتد للحفاظ على هيبته ولكن الخسارة أمام توتنهام أضاع الحلم.