مانشستر يونايتد يتلقى ضربة قوية بشأن هدفه الصيفي

تلقَّى مانشستر يونايتد ضربة في سعيه للتعاقد مع الظهير دينزل دومفريس، بعد أن جدَّد اللاعب عقده مع ناديه إنتر ميلان الإيطالي.
كانت هناك آمال لدى “الشياطين الحمر” في إمكانية ضم المدافع الهولندي، خاصة بعد أن رفض تمديد عقده في صيف 2024، مما فتح الباب أمام انتقال محتمل إلى أولد ترافورد.
دومفريس يفضل تمديد عقده مع إنتر ميلان عن الانتقال لمانشستر يونايتد
ووفقًا لتقارير واردة من صحيفة “ذا أتلتيك”، فقد كان دومفريس يفضل الانضمام إلى مانشستر يونايتد، حيث اعتبر أن النادي الإنجليزي وجهته المفضلة.
وكان من المتوقع أن يمنحه المدرب الحالي روبن أموريم فرصة أفضل للتألق مقارنة بالمدرب السابق إريك تين هاج، خاصة وأن أموريم يعتمد على خطة بثلاثة مدافعين، وهو النظام الذي يناسب أسلوب لعب دومفريس.
اقرأ أيضًا: راتكليف ضد أموريم.. صفقة فرنانديز تشعل التوتر في مانشستر يونايتد
لكن الآن، بعد أن جدد دومفريس عقده مع إنتر ميلان، سيكون على أموريم البحث عن خيارات بديلة لتعزيز الدفاع، ما قد يعطل بعض خططه في الميركاتو الصيفي.
هل يحتاج مان يونايتد إلى أجنحة دفاعية جديدة؟
في نهائي الدوري الأوروبي ضد توتنهام، بدأ لوك شاو كظهير أيسر في خطة ثلاثية دفاعية، بينما لعب نصير مزراوي على الجهة اليمنى، لكن كلاهما لم يقدم أداءً مقنعًا.
ودخل ديوجو دالوت كبديل متأخر في المباراة، لكنه لم يتمكن من التأثير أيضًا، مما أدى إلى تزايد الحديث عن حاجة الفريق لتدعيم مركز الجناحين الدفاعيين خلال فترة الانتقالات.
يعتمد نظام أموريم (3-4-3) على وجود لاعبين في مركز “رقم 10” خلف المهاجم الصريح، مما يجعل الأظهرة تقدم العرض الهجومي الأساسي للفريق.
ورغم أن لوك شو كان يقدم دعما هجوميا مميزًا في السابق، إلا أن إصاباته المتكررة أثرت على مشاركاته، حيث خاض 16 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي خلال الموسمين الأخيرين مجتمعين.
أما على الجهة اليمنى، فإن دالوت يعد ظهيرًا تقليديًا ويعاني في المساهمة الهجومية، بينما لم ينجح مزراوي حتى الآن في التأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي.
وفي بعض الأحيان، تم استخدام أماد ديالو كظهير أيمن في خطة دفاعية ثلاثية، لكنه يفضل اللعب كمهاجم خلفي (رقم 10) حيث يكون أكثر تأثيرًا.
وإذا أراد أموريم تحقيق النجاح في مانشستر يونايتد، فيجب توفير ميزانية كبيرة له لتجديد التشكيلة، ويجب أن تكون الأظهرة الهجومية من أولويات التعاقدات.
وقدم مانشستر يونايتد موسمًا سلبيًا للغاية حيث احتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب كأسوأ مواسمه منذ أكثر من 50 عامًا بالإضافة إلى فشله في الفوز بأي لقب رغم تأهله لنهائي الدوري الأوروبي حيث خسره أمام توتنهام.