مباراة الكلاسيكو.. ريال مدريد يحدد نقاط ضعف برشلونة

ربما يكون ريال مدريد قد فشل في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث هذا الموسم، ولكن بينما يستعد لمواجهة برشلونة للمرة الأخيرة هذا الموسم، هناك أسباب قوية تدفع كارلو أنشيلوتي وفريقه إلى خوض هذه المباراة بثقة هادئة.

التاريخ والاستراتيجية وبعض نقاط الضعف البارزة في تشكيلة برشلونة، كلها عوامل قد ترجح كفة مدريد قليلاً هذه المرة.

قبل مباراة الكلاسيكو.. الكرات الثابتة أزمة في دفاع برشلونة

ومن المقرر أن يستضيف فريق برشلونة نظيره ريال مدريد اليوم في تمام الساعة الخامسة والربع مساءً بتوقيت القاهرة.

إحدى المشكلات الواضحة التي سيسعى أنشيلوتي بلا شك إلى استغلالها هي ضعف برشلونة في الكرات الثابتة.

ولقد طاردتهم هذه المشكلة طوال الموسم ولا تزال دون حل وقد تكون مفتاح ريال مدريد للفوز في مباراة الكلاسيكو اليوم.

اكتشف ريال مدريد بالفعل هذه النقطة الضعيفة خلال نهائي كأس الملك، عندما سدد أوريليان تشواميني رأسية من ركلة ركنية نفذها أردا جولر.

اقرأ أيضًا.. برشلونة يحدد البديل المثالي لخلافة أراوخو

على الرغم من فوز برشلونة بالكأس في النهاية، إلا أن الهدف أبرز مدى سهولة تسبب ريال مدريد في فوضى في خطوط دفاع فليك خلال سيناريوهات الكرات الثابتة.

كما أضافت مباراة برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان المزيد من هذه الأزمة.

في مباراة الذهاب، سجل الإيطاليون هدفين من ركلات ثابتة، مستغلين ضعف الرقابة وبطء ردود الفعل.

حاول فليك تشديد الرقابة في مباراة الإياب على ملعب سان سيرو، لكن إنتر واصل إيجاد ثغرات، حيث تسببت حركة لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام مرة أخرى في فوضى عارمة، مما يدل على أن المشكلة لم تُحل بعد.

حتى في غياب أنطونيو روديجر، الذي كان محوريًا في الكرات الهوائية، يمتلك ريال مدريد أسلحة هجومية متعددة.

أظهر تشواميني وجود بيلينجهام، وحتى قلب الدفاع الشاب راؤول أسينسيو، أنهم جميعًا يشكلون تهديدًا حقيقيًا داخل منطقة الجزاء.

مع التمريرات الدقيقة المحتملة من لوكا مودريتش أو جولر، سيتعرض دفاع برشلونة لضغط مستمر كلما حصل ريال مدريد على ركلات ركنية أو حرة.

استغلال تشيزني

من الجوانب الأخرى التي قد تفيد ريال مدريد عدم ثبات أداء فويتشيك تشيزني، الذي أظهر مؤخرًا علامات توتر عند التعامل مع الكرات العرضية.

بعد أن كان حارس المرمى البولندي مسيطرًا في مثل هذه المواقف، يبدو الآن مترددًا، وسيحرص لاعبو ريال مدريد على اختباره مبكرًا، خاصةً في ظل الكرات العرضية.

في حين أن برشلونة تفوق في المواجهات المباشرة هذا الموسم، إلا أن الظروف تميل لصالح ريال مدريد هذه المرة.

إذا تمكن أنشيلوتي من استغلال الكرات الثابتة والحفاظ على الضغط العالي، فهناك فرصة كبيرة لأن ينهي لوس بلانكوس سلسلة مباريات الكلاسيكو هذا الموسم بفوز.

ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات أقل خاصة بعدما ودع بطولة دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى الإرهاق البدني الذ تعرض له في مواجهتي الإنتر.

زر الذهاب إلى الأعلى