تفقد اليوم وزير النقل الفريق كامل الوزير مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية والذى يعمل على محطة سكة حديد أبو قير حتي محطة مصر في الإسكندرية بطول 21.7 كم، حيث سيشكل المترو نقلة نوعية في منظومة النقل الأخضر.
كما سيخفف الكثير من الضغط على المواصلات فى الإسكندرية التى تعاني من الإزدحام و التكدس خصوصا فى أوقات المصايف كل عام، وخلال ساعات الذروة أثناء الدراسة.
يذكر أن تم العمل على تنفيذ مشروع المترو فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع فى تقديم شبكة نقل حديثة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة وذلك لتسهيل حركة التنقلات على مستوي الجمهورية، وذلك ضمن استراتيجية وزارة النقل التى تقوم بتنفيذ خطة شاملة من مشروعات النقل الأخضر.
هذا وقد أجرى وزير النقل اليوم جولة تفقدية للمشروع الجاري تنفيذه والذى يشمل بمرحلته الأولى تنفيذ المترو ليمتد بطول 21.6 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، منها 6.5 كم سطحي في المسافة من محطة مصر حتى ماقبل محطة الظاهرية، ثم علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير، ويشمل عبر تلك المرحلة عدد 20 محطة.
وقد تم توقيع عقد تنفيذ المشروع مع تحالف ” أوراسكوم- كولاس ريل الفرنسية” ويقوم التحالف بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع حاليًا.
وفي جولته بالإسكندرية أكّد الوزير أن هذا المشروع يشكل نقلة نوعية كبيرة فى منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة، و أن مستوى التنفيذ للمشروع يسير وفق الخطة الموضوعة على أعلى مستوي، حيث يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن لخط المترو فى الإسكندرية خصوصا بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة و التقاطعات فى منطقة عمل المترو الجديد مكان محطات القطار القديم. كذلك، سيساهم المترو فى استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات، والمساهمة فى تخفيض الإختناقات المرورية والتلوث.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة ويهدف إلى استيعاب زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب /ساعة/ اتجاه، إلى 60.000 راكب /ساعة /اتجاه، مع تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة فقط.
