متسلقة عالقة رأسًا على عقب لمدة سبع ساعات أثناء محاولتها إنقاذ هاتفها
القاهرة (خاص عن مصر)- تحملت متسلقة أسترالية شابة تدعى ماتيلدا كامبل محنة استمرت سبع ساعات حيث انحشرت رأسًا على عقب في شق بعد سقوطها أثناء محاولتها إنقاذ هاتفها الذي سقط، وفقا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز.
تضمنت عملية الإنقاذ الدرامية فريقًا من عدة وكالات كان عليه تحريك صخور ضخمة لتحريرها، مما يسلط الضوء على مخاطر المخاطرة أثناء المغامرات الخارجية.
أقرا أيضا.. ماكدونالدز تتسبب بتفشي بكتيريا قولونية في الولايات المتحدة.. وفاة شخص و49 حالة إصابة
خطأ يؤدي إلى عملية إنقاذ استمرت سبع ساعات
كانت ماتيلدا كامبل، 23 عامًا، تتنزه في التضاريس الوعرة في وادي هانتر، شمال سيدني، مع أصدقائها عندما أسقطت هاتفها المحمول أثناء التقاط الصور. وفي محاولة لاستعادته، سقطت كامبل على رأسها أولاً في شق بعمق ثلاثة أمتار بين صخرتين ضخمتين، تزن كل منهما حوالي نصف طن. وبسبب عدم قدرتها على الحركة وتعليقها رأسًا على عقب من قدميها، اضطر رفاقها إلى البحث عن استقبال للهاتف المحمول في المنطقة النائية لطلب المساعدة.
جهود الإنقاذ: عملية معقدة
وصلت خدمة الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز، جنبًا إلى جنب مع فرقة الإنقاذ في منطقة سيسنوك وغيرها من المستجيبين الأوائل، بعد ساعة وبدأت العملية المعقدة لتحرير كامبل. صرح بيتر واتس، وهو مسعف يتمتع بخبرة تزيد عن عقد من الزمان، أن الموقف لم يكن مثل أي موقف واجهه من قبل، ووصفه بأنه “صعب ولكنه مجزٍ بشكل لا يصدق”.
لتأمين كامبل، قام المنقذون ببناء إطار خشبي حول الشق لمنع المزيد من الانهيار. باستخدام رافعة، أزالوا بدقة سبع صخور، بعضها يزن ما يصل إلى 500 كجم، للوصول إلى قدمي كامبل. سحبها المسعفون ببطء عبر منعطف ضيق على شكل حرف S، بوصة تلو الأخرى، بينما استمرت العملية لساعات.
الهدوء تحت الضغط
خلال المحنة، ظلت كامبل هادئة ومتعاونة، وهو ما أثبت أهميته لنجاح عملية الإنقاذ. وأشاد واتس برباطة جأشها، ووصفها بأنها “جندية” وأشار إلى أنها اتبعت كل التعليمات التي أعطيت لها لمساعدة رجال الإنقاذ على إخراجها بأمان. وعلى الرغم من وضعها الخطير، نجت كامبل بإصابات طفيفة فقط، بما في ذلك الخدوش والكدمات.