مجموعة أنطون أويل الصينية تتطلع للتوسع في قطاع البترول في مصر

القاهرة (خاص عن مصر)- أبدت مجموعة أنطون أويل فيلد سيرفيسز، وهي شركة صينية بارزة تقدم خدمات حقول النفط، اهتمامًا كبيرًا بتوسيع عملياتها داخل قطاع البترول الديناميكي في مصر، وفقا لما نشرته أيجيبت أويل آند جاز.

تم تسليط الضوء على هذا الطموح خلال اجتماع بين فان يونج هونج، رئيس مجموعة أنطون أويل فيلد سيرفيسز، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، والذي عقد على هامش معرض ومؤتمر أديبك 2024. وأعرب يونج هونج عن نية الشركة استكشاف فرص الاستثمار المحتملة في مصر، مشيرًا إلى الدور الاستراتيجي للبلاد في المشهد العالمي للطاقة.

بناء الشراكات مع هيئات البترول المصرية

رحب الوزير بدوي باهتمام أنطون بمصر واقترح عقد اجتماع بين ممثلي الشركة ومسؤولي الهيئة العامة للبترول المصرية. يهدف هذا الارتباط إلى تسهيل المناقشات حول فرص الاستثمار المحددة وتحديد سبل التعاون داخل صناعة البترول. تعكس استجابة بدوي انفتاح مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز قطاع البترول لديها وتماشياً مع أهداف التنمية الاقتصادية الأوسع نطاقاً.

أقرا أيضا.. من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟ 

الخبرة والامتداد العالمي لشركة أنطون

خلال الاجتماع، قدم يونج هونج رؤى حول أنشطة مجموعة أنطون لحقول النفط الواسعة في أكثر من 30 دولة ومنطقة، تمتد عبر الصين والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وأكد على خبرة الشركة في تشغيل مشاريع مهمة على مستوى العالم، مسلطاً الضوء بشكل خاص على إدارتها الناجحة لحقل مجنون في العراق. يتميز حقل مجنون، الذي يُعرف بأنه أكبر حقل نفط في الخارج تديره شركة صينية خاصة، بسعة احتياطي مذهلة تبلغ 38 مليار برميل، مما يدل على قدرة أنطون على التعامل مع عمليات حقول النفط واسعة النطاق بشكل فعال.

توسيع الاستثمار الصيني في قطاع الطاقة في مصر

يعكس اهتمام مجموعة أنطون لخدمات حقول النفط اتجاهاً أوسع نطاقاً لنمو الاستثمارات الصينية في قطاعي الطاقة والبترول في مصر، مما يساهم في جهود مصر لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الطاقة في المنطقة. ومع استمرار مصر في إعطاء الأولوية للاستثمارات الأجنبية لدعم أهدافها في مجال الطاقة، فإن التعاون المحتمل مع شركات الطاقة العالمية مثل أنطون من شأنه أن يجلب التكنولوجيا المتقدمة والخبرة، مما يدعم استقلال البلاد في مجال الطاقة واستقرارها الاقتصادي.

تشير هذه الشراكة المحتملة إلى مستقبل واعد لصناعة البترول في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للبلاد في تنويع مصادر الطاقة وزيادة المشاركة الأجنبية.

زر الذهاب إلى الأعلى