مجموعة Zhengbang العالمية تضخ 30 مليون دولار لإنشاء مصنع لأعلاف الدواجن بمصر
وقّعت شركة السويدي للتنمية الصناعية، اتفاقية بيع أرض مع شركة مصر Zhengbang تشنغ بانغ الزراعية، التابعة لمجموعة تشنغ بانغ العالمية، بمساحة 20,278.1 مترًا مربعًا في منطقة السادات الصناعية لإنشاء مصنع لأعلاف الدواجن متطور.
استثمارات لإنشاء مصنع لأعلاف الدواجن بمصر
وإجمالي استثمارات المصنع يصل إلى 30 مليون دولار، ومن المتوقع أن يبدأ المصنع الإنتاج بنهاية عام 2026، إضافة إلى توفير 700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويمثل المشروع علامة فارقة رئيسية في خطة التوسع الاستثماري لمجموعة Zhengbang في مصر بقيمة 100 مليون دولار، مما يوفر تقنيات التصنيع المتطورة للسوق المحلية.
ومن ناحيته رحب المهندس محمد القماح، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، بانضمام شركة “إيجيبت زينجبانج” إلى مجتمع الأعمال المزدهر في منطقة السادات الصناعية.
واعتبر ذلك دليلًا قويًا على الثقة في المنظومة الصناعية المتكاملة والموقع الاستراتيجي الذي توفره المنطقة بموقعها الاستراتيجي على مساحة 1.4 مليون متر مربع في قلب مدينة السادات.
أهمية الاستثمار في المنطقة الصناعية بالسادات
وتوفر المنطقة الصناعية في السادات وصولاً سلساً إلى العمالة الماهرة بأسعار تنافسية وشبكة مواصلات ممتازة، على بُعد 50 دقيقة فقط من القاهرة، و30 دقيقة من محافظات الدلتا، و90 دقيقة من ميناء الإسكندرية، و60 دقيقة من مطار القاهرة، ما يجعلها مركزاً رئيسياً للنمو الصناعي والاستثمار المستدام وتعتبر مركزا ناشئا مصمما لتلبية الاحتياجات المتطورة للصناعات المستقبلية.
إنشاء مصنع متكامل للمنسوجات
وخلال الخميس 10 يوليو 2025، وقعت شركة السويدي للتنمية الصناعية، اتفاقية مع شركة بوني التركية، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الصناعات النسيجية، لشراء قطعة أرض صناعية بمساحة 120 ألف متر مربع داخل مشروع “إندستريا العاشر” بمدينة العاشر من رمضان، لتصبح منطقة حرة خاصة.
وتستهدف إنشاء مصنع متكامل للمنسوجات عالية الجودة، باستثمارات تقدر بحوالي 100 مليون دولار مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة النسيج.
جاءت هذه الخطوة بدعم من مكتب التمثيل التجاري المصري فى اسطنبول والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لتكون إضافة جديدة لسلسلة النجاحات التي تحققها مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاع النسيج الذي يُعد من القطاعات الرائدة في دعم الصادرات وتوفير فرص العمل.
والمصنع الجديد يوفر 2500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، باستثمارات تقدر بنحو 100 مليون دولار، مع بدء التشغيل بنهاية عام 2026، بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية.
استكشاف وإنتاج الفوسفات بمنطقة وادي النيل
وخلال الأول من يوليو الجاري وقَّعت مجموعة السويدي للاستثمارات والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية مذكرة تفاهم تستهدف إقامة شراكة في استكشاف واستغلال وإنتاج الفوسفات بمنطقة وادي النيل “مناجم السباعية”.
وتركز أيضًا على رفع تركيز الخام وإعداد دراسة جدوى لإنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في خطوة جديدة تُعزِّز توجهات الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الثروات التعدينية.
اقرأ أيضًا| مصر تبدي استعدادها لتقديم جميع التسهيلات لـ الشركات الصينية الراغبة للاستثمار بأسواقها
