محمد صلاح يختار تشكيلته المثالية الغريبة من 5 نجوم
كشف محمد صلاح عن فريق أحلامه الخماسي، والذي شهد نجوم في الخط الهجومي وبدون حارس أو مدافع مما جعله أحد أكثر التشكيلات غرابة.
يعتبر كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث هيمنا على الساحة الأوروبية لأكثر من عقد من الزمان.
ورغم تراجع تأثيرهما في السنوات الأخيرة، مع انتقال ميسي إلى الدوري الأمريكي في صفوف إنتر ميامي، ولعب رونالدو في السعودية مع النصر، إلا أنهما لا يزالان أيقونات عالمية للاعبين في العصر الحديث.
محمد صلاح يختار تشكيلته المفضلة
في فيديو نشره الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية على إنستجرام، أعلن نجم ليفربول والمنتخب المصري عن اختياره لكل من ميسي ورونالدو ضمن تشكيلته الخماسية المثالية.
كما اختار نفسه في التشكيلة، إلى جانب أسطورة البرازيل رونالدو نازاريو، في تشكيل هجومي بحت.
رونالدو هو أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، وقاد منتخب البرازيل لتحقيق المجد في كأس العالم 2002، وفي نفس العام فاز بجائزة الكرة الذهبية.
أما المركز الأخير في تشكيل صلاح فكان من نصيب زين الدين زيدان.
اقرأ أيضًا.. ريفالدو يوجه تحذيرات ونصائح لراشفورد في برشلونة
زيدان، الذي سجل ثنائية في نهائي كأس العالم 1998، ساعد فرنسا على الفوز 3-0 على البرازيل في المباراة النهائية ليحققوا أول ألقابهم في البطولة، كما فاز بالكرة الذهبية في نفس عام انتصاره بكأس العالم.
ورغم أن تشكيل صلاح مليء بالنجوم الهجومية، إلا أنه لا يتضمن مدافعًا أو حارس مرمى، وهذه مقاربة مخاطرة، لكنها بالتأكيد ستشهد الكثير من الأهداف.
هل يمكن لصلاح الفوز بالكرة الذهبية؟
على الرغم من مسيرته الرائعة، يبدو أن صلاح قد يواجه صعوبة في الفوز بالكرة الذهبية.
كان الموسم الماضي واحدًا من أفضل مواسمه على الإطلاق، حيث سجل 34 هدفًا وقدم 23 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع ليفربول.
ورغم أنه لم يتمكن من كسر رقم تيري هنري القياسي في عدد التمريرات الحاسمة، فإن إبداع صلاح كان ملموسًا في أسلوب لعبه.
لكن على الرغم من موسمه الرائع، فإن الخروج المبكر لليفربول من دوري أبطال أوروبا سيؤثر على ترتيبه في سباق الكرة الذهبية.
حيث تم إقصاء الفريق في دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان، الذين ذهبوا لاحقًا لتحقيق الثلاثية التاريخية، وهذا منح عثمان ديمبيلي الأفضلية الكبرى للفوز بالجائزة الفردية.
رغم أن ليفربول فاز بلقب الدوري الإنجليزي بسهولة، إلا أن الفائز بالكرة الذهبية عادة ما يحتاج إلى تقديم أداء مميز على الصعيد الدولي.
ومع عدم وجود بطولة دولية كبرى هذا الصيف، تزداد أهمية دوري أبطال أوروبا في تحديد الفائز.