في إطار جهود الحكومة المصرية المستمرة لتطوير مشروع موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم الخميس. وقد حضر عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، لمتابعة آخر التطورات في مشروع التجلي الأعظم.
حيث تعكف الحكومة المصرية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، على تعزيز التطوير المستمر لموقع التجلي الأعظم في سانت كاترين. حيث يهدف رفع مكانتها السياحية والثقافية، وفي إطار الجهود الرامية لإتمام المشروعات الضخمة المخصصة لهذا الغرض.
متابعة أعمال المشروع
رئيس الوزراء أكد أهمية تشغيل الفنادق والنزل البيئي بسرعة، وتعزيز الخدمات بموقع التجلي الأعظم، وتقوية شبكات الاتصالات بالمنطقة. وخلال الاجتماع جرى استعراض أعمال التقدم في مشروعات تطوير الموقع. بما في ذلك مركز الزوار وتطوير وادي الدير ومبنى السلام، وكذلك العمل على إحياء مسار “خروج بني إسرائيل”. والوقوف على آخر تطورات مشروع توسعة مطار سانت كاترين.
أهمية مشروع التجلي الأعظم
تعتبر مدينة سانت كاترين، موطنًا لأحد أهم المعالم الدينية في العالم، وهو موقع التجلي الأعظم. الذي يعتبر مكانًا مقدسًا للديانات السماوية الثلاث. ومن أجل الحفاظ على هذا التراث الديني القيم وتعزيزه. وقد قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع عدة جهات معنية بمشروع تطوير شامل لهذا الموقع الديني المهم.
كما تمثل مدينة سانت كاترين بموقعها التاريخي والروحاني مركزًا هامًا للسياحة الدينية.
حيث تشتهر بمعالمها الثقافية البارزة. وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات مستمرة لسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروعات التطوير بهذه المنطقة. ويهدف جذب المزيد من السياح وتعزيز مكانتها الدولية.
جهود الحكومة في الترويج والإعلام
الجدير بالذكر ان الحكومة تبنت استراتيجية قوية للترويج لمشروعات التطوير في سانت كاترين، من خلال إطلاق حملات إعلامية وزيارات صحفية، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركات الإعلامية المحلية والعالمية لنشر قصص إيجابية عن المدينة ومشاريعها.
الجهود المستقبلية
كما تتضمن المشروعات المستقبلية لتطوير سانت كاترين تعزيز قدرات الاستقبال السياحي، وتحسين البنى التحتية مثل تقوية شبكات الاتصالات وتطوير المطار. إضافةً إلى رفع كفاءة الفنادق القائمة وتطوير مزيد من المرافق السياحية.
مشتملات المشروع
حيث يشمل مشروع التطوير لموقع التجلي الأعظم في مصر. بناء مركز الزوار وتطوير وادي الدير وإنشاء ساحة ومبنى السلام. وبالإضافة إلى توسعة النزل البيئي وبناء فندق جبلي، وتطوير المنتجعات السياحية وإنشاء منطقة البازارات السياحية. ويشمل أيضًا إنشاء حي سكني بالزيتونة وتطوير مرافق الأمن والخدمات الحكومية والاجتماعية. حيث يهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتعزيز السياحة الدينية والثقافية في المنطقة.
حيث تشهد جهود الحكومة المصرية في تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين تكاملًا ملموسًا بين الجوانب الدينية والسياحية والثقافية، وتعكس التزامًا قويًا بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الثقافي وتلبية احتياجات السياح الحديثة.
