ثورة الغاز في مصر.. سفينة “سايبم 10000” تبدأ عمليات الحفر في حقل ظهر

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة تفقدية لحقل “ظهر” للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، حيث اطلع على سير العمل في الحقل، وتابع عمليات الحفر الجارية لآبار جديدة باستخدام أحدث التقنيات في مجال الحفر بالمياه العميقة.

وصول سفينة الحفر “سايبم 10000”

كانت وزارة البترول والثروة المعدنية، أعلنت عن وصول سفينة الحفر “سايبم 10000” إلى المياه المصرية في 28 يناير 2025.

وتستعد السفينة لبدء أعمال الحفر لآبار جديدة في حقل “ظهر”، بهدف تسريع إضافة كميات جديدة من الغاز الطبيعي إلى الإنتاج الحالي.

أهمية حقل “ظهر” واستراتيجية وزارة البترول

يُعد حقل “ظهر” من أكبر حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وتُقدر احتياطياته بحوالي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز.

تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتلبية احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى دعم خطط مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

اقرأ أيضًا:

حقن سحرية وابتكار غير مسبوق.. مادة هلامية تعيد بناء العظام في أسبوعين فقط

التعاون مع شركة “إيني” الإيطالية

تأتي هذه الخطوة تأكيدًا للاتفاقيات المبرمة بين وزارة البترول وشركة “إيني” الإيطالية، المشغلة لحقل “ظُهر”، والتي تهدف إلى استئناف خطط تنمية الحقل وحفر آبار جديدة خلال الربع الأول من عام 2025، مما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي في مصر.

مواصفات سفينة الحفر “سايبم 10000”

تُعتبر سفينة الحفر “سايبم 10000” من أحدث سفن الحفر في العالم، ومزودة بتقنيات متقدمة تُمكّنها من تنفيذ عمليات الحفر في المياه العميقة بكفاءة عالية، ويُتوقع أن تسهم هذه السفينة في تحقيق اكتشافات جديدة وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي من حقل “ظُهر”.

يذكر أن مصر تتعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال الحفر والتنقيب، مثل شركة “سايبم”، لتعزيز قدراتها في استخراج الغاز الطبيعي من الحقول البحرية، ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكات في نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات المحلية في هذا المجال.

دور حقل “ظُهر” في تحقيق الاكتفاء الذاتي

منذ بدء الإنتاج في حقل “ظُهر” في ديسمبر 2017، ساهم الحقل في تحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في عام 2018، مما أدى إلى تقليل واردات الغاز وتوفير النقد الأجنبي.

يُتوقع أن يستمر الحقل في دعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة إنتاج الغاز وتلبية احتياجات السوق المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى