اقتصاد

مدبولي يناقش مع نظيره الليبي مساهمة الشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا

استقبل مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، يرافقه بلقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، و حاتم العريبي، رئيس لجنة الإعمار والاستقرار، مدير جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية بالحكومة الليبية، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة.

الشركات المصرية في ليبيا

وأكد مدبولي على الدعم الكامل للشعب الليبي الشقيق، وحرص مصر على دعم وتعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، منوهًا بالدور الكبير الذي تقوم به الشركات المصرية في أعمال إعادة الإعمار في ليبيا، حسب بيان اليوم.

ومن جانبه، ثمن أسامة حماد، الدعم المصري الدائم للشعب الليبي، وهو ما شهدناه مؤخرًا في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة اللازمة للشعب الليبي الشقيق لتخفيف آثار وتداعيات الإعصار دانيال، الذي شهدته البلاد العام الماضي.

هذا، وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ومساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار ليبيا.

عقود جديدة لإعادة الإعمار في ليبيا

وفي يوليو، وقع مدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم حفتر، عقودًا جديدة لتنفيذ عدد من المشاريع في درنة ومدن الجبل الأخضر مع شركة «Neom» المصرية.

وظهر في التوقيع من الجانب المصري كل من رئيس مجلس إدارة الشركة وزير الإسكان والمرافق العمرانية السابق عاصم الجزار، ورئيس مجلس إدارة «العرجاني جروب» إبراهيم العرجاني.

وقال العرجاني في تصريح صحفي نشره صندوق التنمية وإعادة الإعمار الليبي عبر صفحته على «فيسبوك»، إن شركته وقعت مع صندوق التنمية وإعادة الإعمار عقود تنفيذ 6 مشاريع جديدة، متعهدا بمرافقة ودعم الليبيين في عمليات الإعمار والتنمية.

إقرأ أي

عقود لإنشاء 11 جسرا في المنطقة الشرقية

وفي 21 يناير الماضي، أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، توقيع «عقود كبرى» مع شركات مصرية، لتنفيذ مشاريع إنشاء 11 جسرًا جديدًا موزعة ما بين مدن درنة وبنغازي وأجدابيا، منها ستة في درنة وثلاثة في بنغازي.

واستعانت حكومة الوحدة الوطنيّة في ليبيا بالشركات المصرية لتنفيذ مشروع (استكمال الطريق الدائري الثالث) الذي يبلغ طوله الإجماليّ 23.8 كيلومترا، والذي كان متوقفا عن العمل منذ مطلع عام 2007، بتكلفة تصل إلى 930 مليون دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى