مرافق الرئيس التركي يلفت الأنظار بانبهاره بقصر الرئاسة في العاصمة الإدارية الجديدة
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في قصر الرئاسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتمحورت القمة حول موضوع “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”، بهدف تعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة فعاليات قمة مجموعة الدول الثماني النامية في العاصمة الإدارية الجديدة، معبرًا عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها وفد تركيا.
وأضاف أردوغان خلال كلمته في القمة، التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، أن العالم يشهد العديد من النزاعات والتحديات التي تهدد الأمن الدولي، موضحًا أن الحلول لا تقتصر على السياسة فقط، بل تشمل أيضًا الحلول الاقتصادية، مؤكدًا أن الخطة الرئيسية للتعافي من الأزمات الاقتصادية ستكون محورًا أساسيًا في مناقشات القمة.
لقطة طريفة: مرافق الرئيس التركي ينبهر بـ قصر الرئاسة
وفي سياق متصل، لفت مرافق الرئيس التركي الأنظار بانبهاره الشديد أثناء زيارة قصر الرئاسة في العاصمة الإدارية الجديدة، وأبدى إعجابه الكبير بالفخامة والحداثة التي يتميز بها القصر.
يذكر أن الرئيس السيسي أكد في كلمته الافتتاحية، أن العالم يشهد تحديات كبيرة خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تهيمن الحروب والصراعات على المشهد، مضيفًا أن هذه التحديات تتطلب تعاونًا دوليًا قويًا.
السيسي يطلق عدة مبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
وأعلن الرئيس السيسي عن إطلاق عدة مبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة. وتشمل هذه المبادرات إطلاق “شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية”، مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء، و”شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي” لدعم التعاون الاستثماري والاقتصادي.
تطرقت كلمة الرئيس إلى أهمية الاستثمار في الشباب، الذين يمثلون أمل المستقبل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأداة رئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الدول النامية.
اقرأ أيضًا:
4 مبادرات جديدة للتعاون بين الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
وأوضح أن هذه المشروعات تعد من الركائز الأساسية التي تساهم في خلق فرص عمل وتقوية الاقتصاد الوطني.
وفي ختام كلمته، أكد السيسي استعداد مصر لمشاركة تجاربها الناجحة مع الدول الأعضاء، خاصة في مجال البنية التحتية ومشروعات التنمية الاجتماعية مثل “حياة كريمة” و”تكافل وكرامة”.
وأعلن عن نية مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة لتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.