مسلسل أمي الحلقة 4.. عبيد يقنع والدة بسمة بعدم البحث عنها بعد اختفائها

تتسارع الأحداث مسلسل أمي الحلقة 4، لتسدل الستارة على مزيد من الأسرار والروابط التي بدأت تتكشف بين الشخصيات.
مسلسل أمي الحلقة 4.. ضعف مريم
يبدأ مسلسل أمي الحلقة 4 بلحظة ضعف تمر بها مريم، بعدما تتعرض للسرقة وتفقد حقيبتها، فلا تجد من تلجأ إليه سوى نورة، التي تستقبلها وتقدم لها يد العون، في مشهد يجمع بين الحيرة والرغبة في الانعتاق من الماضي.
اقرأ أيضًا : دراما رمضان 2026.. نجوم حجزوا أمكانهم فى السباق أبرزهم حمادة هلال وأحمد أمين
مسلسل أمي الحلقة 4.. مريم تتجنب إثارة الشكوك
بينما تحاول مريم أن تبقى في الظل وتتجنب إثارة أي شكوك ضمن أحداث مسلسل أمي الحلقة 4، تصل أنباء عن وجودها إلى فاطمة، التي تعيش صدمة من العيار الثقيل حين تعلم أن لمريم ابنة صغيرة، وهو الأمر الذي لم يخطر ببالها قط.
وخاصة بعد أن أقنعتها نورة في السابق بأن مريم لم تتزوج أبدًا، هذه المعلومة تقلب كيان فاطمة، وتفتح باب الشكوك والأسئلة حول ما خفي عنها طوال السنوات الماضية.
الصحفي عامر يبحث عن بسمة
وينشغل الصحفي عامر بتقصي خيوط قضية اختفاء الطفلة بسمة، محاولًا الحصول على إجابات من سهام وعبيد، اللذين لا يخفيان ارتباكهما.
ويتضح أن عبيد يرى في غياب بسمة فرصة للتخلص من عبء طالما أثقل كاهله، ويحاول جاهدًا إقناع سهام بأن اختفاء الطفلة يصب في مصلحتهما، ما يعكس قسوة الموقف وقلة الإحساس تجاه الطفولة والبراءة.
لحظة فارق فى حياة فاطمة
أما فاطمة، فتواجه لحظة فارقة حين تصادف بسمة في محل ألعاب، ويقع نظرها على الطفلة التي تشبه ابنتها مريم إلى حد يثير القلق والفضول.
وتتجمد مشاعرها للحظة، لتدرك أن ما تراه أمامها ليس محض صدفة، بل حقيقة تُكشف أمام عينيها. إحساس الأم لا يُخطئ، وتدرك فاطمة أن بسمة هي حفيدتها التي لم تكن تعلم بوجودها.
لمار ورزان يزوران مريم فى الرياض
وتتصل لمار بمريم للاطمئنان عليها بعد سماعها بأنها عادت إلى الرياض، وتنجح في معرفة الفندق الذي تقيم فيه. تُخبر شقيقتها رزان، وتقرران معًا زيارة مريم بشكل مفاجئ، ظنًا منهما أن اللقاء سيكون عاديًا.
ولكن المفاجأة الكبرى تنتظرهما في الفندق، حين تفتح مريم باب غرفتها، لتُفاجأ بوجود لمار ورزان أمامها، وفي داخل الغرفة الطفلة بسمة.
مريم تعترف بأن بسمة ابنتها
تتجمد اللحظة بين الشقيقات الثلاث، وتُحاصر مريم بأسئلة العيون قبل الكلمات. تدرك أن لا مهرب من الحقيقة، فتعترف بأن بسمة هي ابنتها، وسط دهشة واستغراب الشقيقتين.
واعتراف يحمل في طياته ثقل السنين، وتداعياته لا تقتصر على الحاضر، بل تمتد لتزلزل كل ما ظن الجميع أنه مستقر وواضح.