مسلسل حرب الجبالي الحلقة 25.. ثريا تعثر على والدها وأحمد رزق يستعين بوالد أميرة

شهد مسلسل حرب الجبالي الحلقة 25 تطورات مثيرة، تتصاعد وتيرة الأحداث بشكل مثير، حيث تتشابك الخيوط وتنكشف الأسرار، فيما تواصل الشخصيات تحركاتها في دائرة لا تهدأ من الصراع، المكر، والولاءات المتبدلة.
مسلسل حرب الجبالي الحلقة 25.. حرب يوقع بوالد أميرة
بدأ مسلسل حرب الجبالي الحلقة 25 بخطوة حاسمة من جانب “حرب”، حيث ينجح مع رجاله، وبمساعدة “يزن” و”شادي”، في الإيقاع بوالد “أميرة”.
وبعد اختطافه، يخضع لاستجواب دقيق يكشف عن تواطئه في مؤامرات خفية ضد “حرب”. وبذكاء مموه بالدهاء، يتمكن الثلاثي من إخضاعه وإغرائه بالمال، في صفقة تجعله ينقلب على تحالفاته السابقة.
ولم يكن المال وحده الضمان، بل تم أخذ توقيعه على عدة إيصالات أمانة، ليُبقيه تحت السيطرة ويضمن عدم تراجعه.
عاد الرجل إلى “زهرة” متصنعًا الهدوء، وادعى حصوله على مصدر مالي جديد، لكنه أخفى عنها تفاصيل ما جرى، محافظًا على الصورة التي رسمها لنفسه، بينما الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن البراءة.
اقرأ أيضًا : فيلم بروفة فرح.. مغامرة رومانسية بين نيللى كريم وشريف سلامة
انهار تزور ملك فى السجن
في جانب آخر من الحلقة، نتابع تطورًا ملفتًا في العلاقات النسائية داخل العمل، حيث قامت “أنهار” بزيارة ضرتها “ملك” في السجن، في مشهد يحمل الكثير من الدلالات.
وفي المقابل، بدأت “شهيرة” تقترب من “ثريا”، وهو تقارب أثار حفيظة “راشد”، الذي لا يثق بسهولة، خصوصًا أن “ثريا” بدت منشغلة بمقابلة عمل جديدة، في محاولة لاستعادة توازنها المهني والمعنوي.
صفقة جديدة لسعيد
من جهة أخرى، تكللت مساعي “سعيد” بالنجاح، حيث أتم صفقة مربحة مع “الخواجة”، وسعى جاهدًا لإصلاح علاقته مع “عياش”، محاولًا استعادة مكانته.
كما أبلغ “راشد” بأن ابنه بدأ بإدارة المصنع، وهو تصريح أشعل غضب راشد الذي لا يتقبل بسهولة أي تغييرات في دوائر سلطته.
وفي تصرف فاجأ الجميع، قررت “وداد” العودة إلى منزل “سعيد”، رغم أنه لم يطلب منها ذلك. كانت العودة بناءً على اتفاق سابق أبرمته مع “صالح”، مما يلمح إلى مخطط خفي أو نوايا غير معلنة.
ثريا تعثر على والدها
أما المشهد الأكثر دفئًا في الحلقة، فكان حين زارت “ثريا” المسجد الذي كان والدها يواظب على التردد عليه. وفي لحظة إنسانية خالصة، وجدته هناك، متعبًا لكنه حاضرًا.
ولحظة اللقاء هذه شهدها “حرب” عن بعد، وبدت عليه علامات الاطمئنان، وكأن شيئًا من التوازن عاد إلى حياته المضطربة.
يزن وابنه عمر
لكن النهاية لم تكن هادئة، إذ تلقى “يزن” اتصالًا من ابنه “عمر”، يخبره فيه بشوقه إليه، فما كان من يزن إلا أن وعده بلقائه قريبًا.
وأما الطفل لم يحتمل الانتظار، فخرج بحثًا عن أبيه، ليتعرض أثناء الطريق لحادث مروع بعدما صدمه توك توك، ويسقط مغشيًا عليه، تاركًا المشهد معلقًا على لحظة مؤلمة تنذر بعواقب وخيمة.