مسلسل حرب الجبالي الحلقة 32.. دخول والدة ثريا المستشفى
شهد مسلسل حرب الجبالي الحلقة 32 تشابك المشاعر وتشتد الصراعات داخل حي الحرير، حيث تتقاطع المصالح والعلاقات في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والغيرة والخيانة.
مسلسل حرب الجبالي الحلقة 32.. نوايا راشد اتجاه ثريا
بدأ مسلسل حرب الجبالي الحلقة 32 مع شهيرة التي تتخذ موقفًا حاسمًا تجاه والدتها، وتطلب منها بصراحة ألا تفشي أي أسرار تتعلق بـراشد أو نواياه لـثريا، مؤكدة أنها لا تزال متمسكة به ولا تريد أن تخسره، مهما كانت الظروف.
ورغم شعور الأم بالريبة من موقف ابنتها، إلا أنها توافق على كتمان الأمر احترامًا لرغبتها، دون قناعة كاملة.
ويسعى حرب لإعادة ترميم العلاقات المتصدعة داخل أسرته، فيبدأ بمحاولة مصالحة شقيقته حنان، ويواجهها بأخطائها السابقة في حق يزن.
ويتحدث معها بهدوء لكن بحزم، داعيًا إياها إلى التفكير بعقلانية واتخاذ قرارات أكثر نضجًا وإنصافًا.
اقرأ أيضًا : مسلسل على ظهر راجل.. أشرف عبد الباقي أستاذ تاريخ وقدوة كزبرة فى عام 1300
تجربة التحرش
أما بسنت، فتقرر أن تتحول من ضحية إلى صوت قوي وواعٍ، فتبدأ بتسجيل فيديو جديد عبر قناتها على يوتيوب، تتحدث فيه بجرأة عن تجربة التحرش التي كادت تتعرض لها مع صديقتها نهى، محاولة توعية الفتيات وتحفيزهن على الدفاع عن أنفسهن وعدم الصمت على مثل هذه الوقائع.
في تطور آخر، تطلب شهيرة من راشد أن يلتقيا على انفراد، ما يوحي برغبة في إعادة وصل ما انقطع بينهما، وربما فتح صفحة جديدة، رغم تعقيد الأوضاع من حولهما.
دخول والدة ثريا المستشفى
وتتسارع الأحداث عندما تسقط والدة ثريا مغشيًا عليها داخل المطبخ، ويتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة. يُشخص الأطباء حالتها كبدايات جلطة دماغية، لكن التدخل السريع يُنقذ حياتها.
وفي مشهد يحمل الكثير من الدلالات، يرافق راشد زوجته ثريا إلى المستشفى، ويبقى إلى جوارها، ما يُشعل نار الغيرة في قلب حرب، الذي يراقب الموقف بصمت، يخفي خلفه مشاعر مضطربة لا يستطيع الإفصاح عنها.
تزوير سعيد
على صعيد آخر، تنكشف واحدة من أكبر المفاجآت، حين يعترف سعيد لابنه صالح بأنه قام بتزوير أوراق رسمية تثبت أن راشد لا يملك حقًا في ممتلكاته.
ويصيب هذا الأمر صالح بصدمة كبيرة، فيسارع لإبلاغ حبيبة بالحقيقة، بينما تشعر وداد بالارتياح عندما تتأكد بنفسها من صحة الوثائق، مما يرضي طموحاتها.
وتنتهي الحلقة بلحظة صامتة لكن معبّرة، حيث تعود ثريا إلى المنزل برفقة راشد، ليتقابلا مع حرب عند الباب. لا تُقال الكلمات، لكن النظرات تتكفل بنقل كل شيء: غضب، غيرة، ألم، وربما بداية جديدة لصراع لن يتوقف بسهولة.