مسلسل فات الميعاد الحلقة 11.. أحمد مجدي يتحدى أسماء أبو اليزيد بسبب مولودته الأولى

تتوالى الأحداث المشوقة في مسلسل فات الميعاد الحلقة 11، حيث شهدت الحلقة لحظات إنسانية مؤثرة ومفاجآت درامية غير متوقعة.

مسلسل فات الميعاد الحلقة 11.. أسماء تضع مولودتها

وتطرق مسلسل فات الميعاد الحلقة 11 الى  بسمة، التي تجسد دورها ببراعة الفنانة أسماء أبو اليزيد، والتى وضعت مولودتها بعد فترة من الترقب والقلق.

وبينما تغمر الفرحة اللحظة، سرعان ما تتحول الأجواء إلى توتر وخلاف، حين يتدخل زوجها مسعد (الفنان أحمد مجدي) ويتولى مهمة تسجيل الطفلة وتطعيمها دون التنسيق مع زوجته.

اقرأ أيضًا : سلوى محمد علي لخاص مصر: اشتغلت كومبارس فى أمريكا

بسمة تفاجأ بإطلاق اسم عبلة لمولودتها

ولكن المفاجأة الكبرى لبسمة لم تكن في طريقة تعامل مسعد، بل في اختياره “عبلة” اسمًا للمولودة، وهو اسم والدته.

والقرار جاء منفردًا ومن دون استشارة أو نقاش، ما شكّل صدمة كبيرة لبسمة التي كانت تأمل أن تختار اسمًا يعبر عن ذوقها ورغبتها الشخصية.

وهذا الحدث يعكس بمهارة الصراع بين الرغبة في السيطرة داخل العلاقة الزوجية وبين احترام الشراكة والتفاهم.

ويواصل المسلسل تقديمه لمزيج متوازن من القضايا الإنسانية والاجتماعية في قالب درامي مشوق، حيث لا يكتفي بسرد الحكاية، بل يغوص في أعماق العلاقات الشخصية والتوترات النفسية التي يعيشها أبطاله، ما يجعله قريبًا من وجدان المشاهد.

أبطال المسلسل

يضم نخبة من أبرز الفنانين الذين أضافوا للعمل ثِقلًا فنيًا واضحًا، في مقدمتهم: أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي ومحمود البزاوي ومحمد علي رزق وهاجر عفيفي ومحمد أبو داود وأحمد صفوت وفدوى عابد

والعمل من تأليف عاطف ناشد، الذي نجح في تقديم نص يجمع بين الواقعية والدراما المكثفة، ومن إخراج سعد هنداوي، الذي أظهر براعة في قيادة الأداء التمثيلي وتوظيف المشاهد بحس بصري رفيع.

تعاون جديد

يشكل هذا المسلسل التعاون الثاني بين الثنائي أحمد مجدي وأسماء أبو اليزيد، بعد نجاحهما في مسلسل “الآنسة فرح”، الذي استمر عرضه على مدار خمس سنوات، وحقق جماهيرية كبيرة.

ويبدو أن الكيمياء الفنية التي جمعتهما هناك لا تزال حاضرة بقوة، إذ يقدمان في “فات الميعاد” أداءً ناضجًا ومؤثرًا، يعكس تطورهما الفني ونضجهما كممثلين.

رسالة العمل

لا يقتصر على تقديم قصة عائلية تقليدية، بل يسعى لطرح تساؤلات عميقة حول مفاهيم الشراكة، والقرارات المصيرية، وحقوق المرأة في اختيار ما يخصها، حتى في أبسط التفاصيل التي تمس حياتها الشخصية.

هو عمل يحترم عقل المشاهد، ويدعوه للتأمل، دون افتعال أو مبالغة.

زر الذهاب إلى الأعلى