مسلسل فبراير الأسود.. ناصر القصبي يثير الجدل بسبب فيلم الراحل خالد صالح.. ما القصة؟

يواصل الفنان السعودي ناصر القصبي حضوره اللافت من خلال مشروعين جديدين الأول مسلسل فبراير الأسود، ضمن قائمة الأعمال الأصلية لمنصة “شاهد”، في خطوة جديدة تضاف إلى مسيرته الطويلة في الدراما والكوميديا، والتي جعلت منه أحد أبرز الوجوه الفنية في المنطقة.
مسلسل فبراير الأسود.. عودة درامية بعنوان مثير للجدل
مسلسل فبراير الأسود هو عنوان المسلسل الجديد الذي بدأ القصبي التحضيرات الأولية له، وهو من تأليف ناصر العزاز، وإخراج عمرو صلاح.
وقد أثار الإعلان عن العمل تفاعلاً كبيرًا، لا سيما أن عنوانه يتطابق مع فيلم مصري شهير عرض عام 2013 من بطولة الراحل خالد صالح.
وقد فتح ذلك بابا للتكهنات حول وجود صلة محتملة أو إسقاط رمزي بين العملين، رغم أن طبيعة المسلسل لم تكشف بالكامل بعد.
اقرأ أيضًا : مسلسل 2 One Piece.. مغامرات قرصان مونكي للبحث عن كنز جولد روجر
مسلسل فبراير الأسود.. ناصر القصبي يحمل سيناريو العمل
منصة “شاهد” نشرت عبر حسابها على “إنستغرام” صورة للقصبي وهو يحمل سيناريو مسلسل فبراير الأسود، وأرفقتها بتعليق: “انتظروا الفنان الكبير ناصر القصبي في (فبراير الأسود).. من أعمال شاهد الأصلية، قريبًا.”
ويتوقع بدء التصوير خلال أيام، فيما لا تزال الشركة المنتجة تعمل على استكمال اختيار طاقم العمل.
على خطى الكبار في “The Seven Dogs”
في موازاة ذلك، يشارك ناصر القصبي في فيلم سينمائي ضخم بعنوان “The Seven Dogs”، يجمع نخبة من نجوم الصف الأول في العالم العربي، من أبرزهم كريم عبد العزيز، أحمد عز، منة شلبي، هنا الزاهد، تارا عماد، وسيد رجب.
الفيلم من تأليف محمد الدباح، ويُعد من أبرز الإنتاجات المنتظرة، رغم أن موعد طرحه في دور العرض لم يُحدَّد بعد.
قصة الفيلم
تدور أحداث “The Seven Dogs” حول العميل الدولي خالد العزازي (يؤديه أحمد عز)، الذي يجبر على التعاون مع مجرم محترف يُدعى غالي أبو داود (كريم عبد العزيز)،
وتدور الأحداث في مهمة معقدة لتفكيك شبكة إجرامية تُعرف باسم “الكلاب السبعة”، تنشط في تجارة المخدرات على نطاق دولي. وتتميز الحبكة بالتصعيد والتشويق، وتُعد بمثابة تحدٍ جديد لنوعية الأعمال السينمائية العربية.
استحضار الماضي
ولا يمكن إغفال الفيلم المصري الذي حمل الاسم ذاته، والذي عرض عام 2013، من تأليف وإخراج محمد أمين. وقد تناول قصة شقيقين من خلفية علمية يواجهان تحديات الحياة القاسية، ما يدفعهما نحو حلول يائسة تشمل التفكير في الهجرة أو الارتباط بالسلطة.