العمل بدون إجازات.. سباق مع الزمن لإنجاز مشروع تلال الفسطاط في موعده

حزمة تكليفات أصدرها المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لإنهاء مشروع حدائق تلال الفسطاط في موعده وفق الخطة الزمنية الموضوعة.

تكليف بإنهاء المشروع وفق الخطة الزمنية

وشدد المهندس شريف الشربيني، خلال لقاء مع رؤساء ونواب مجالس إدارات الشركات المنفذة للمشروع، على ضرورة الإسراع بوتيرة العمل في حدائق تلال الفسطاط بمصر القديمة.

اقرأ أيضا: كوبري جديد من مستويين بالإسكندرية لربط الطريق الساحلي بطول 2.6 كم

كما أكد ضرورة الانتهاء من تنفيذ المشروع في موعده وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له، مضيفاً أن الوزارة تُقدر دور الشركات الوطنية في النهضة العمرانية التي شهدتها مصر.

تلال الفسطاط على 500 فدان

وأوضح أن مشروع حدائق تلال الفسطاط يمتد على مساحة 500 فدان، ويأتي لقائه ضمن متابعته الدورية لسير العمل بالمشروع بهدف دفع معدلات التنفيذ وتذليل أي عقبات إن وجدت.

واستعرض وزير الإسكان، مع مسئولي الشركات، رؤية الوزارة نحو مشروع حدائق تلال الفسطاط، لافتاً إلى أهمية مواصلة العمل ليل نهار لحين الانتهاء من المشروع، قائلاً: “أتابع عن كثب سير العمل بالمشروع ومستعد للتواصل مع كل العناصر المنفذة على مدار الوقت”.

برامج زمنية وتقييم للأداء

وخلال اللقاء، طالب وزير الإسكان مسئولي الشركات المنفذة ومجموعة عمل المشروع بمواصلة التواجد الميداني بمواقع العمل وحصر العناصر المتبقية وموقف التوريدات وحجم العمالة والعمل بالمواقع، بجانب أهمية وضع برامج زمنية أسبوعية لتقييم الأداء وكذلك عقد اللقاءات المستمرة بين مجموعة عمل المشروع وممثلي كل شركة على حدة، وتقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها ودفع العمل بجانب التوجيه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع.

واستمع وزير الإسكان، خلال اللقاء إلى مداخلات مسئولي بعض الشركات فيما يتعلق بالأعمال الجارية والمقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وموقف تلافي الملاحظات خلال زيارته الأخيرة لموقع المشروع، مشدداً في هذا الإطار على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع، ومؤكداً مواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.

موقع مركزى بقلب القاهرة

ويجري تنفيذ مشروع حدائق تلال الفسطاط، الممتد على مساحة (500) فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط.

ويتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة، كما يهدف المشروع إلى توفير نحو 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

زر الذهاب إلى الأعلى