تتجه الأنظار مجددًا نحو معبر رفح، حيث تشير تقارير صحفية إلى استعداد حكومة الإحتلال الإسرائيلية سحب قواتها من معبر رفح، بعد قيام قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي باحتلال الجانب الفلسطيني من المعبر منذ ثلاثة أسابيع.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، يبدو أن الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن عملية رفح قد تم تجاوزها، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، استعداد إسرائيل للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وهو ما أوردته أيضاً قناة “القاهرة الإخبارية”. فيما أكدت تقارير إعلامية أنه يجري النقاش حول إمكانية تولي جهات أوروبية أو أمريكية السيطرة على المعبر، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.
تلك التطورات تأتي في وقت أعلنت فيه إسرائيل، رسميًا، عن استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس في الأسبوع المقبل. بينما نفت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي. لكن يعد هذا الإعلان إشارة إلى إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات المتوترة بين الطرفين.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 35903 والإصابات إلى 80420 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر الماضي. وتشير الوزارة إلى أن الاحتلال قد ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في غزة، مما أسفر عن استشهاد 46 مواطنًا وإصابة 130 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
هذه الأحداث تسلط الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة وتعقيدات السياسة الدولية. مع استمرار الجهود الدبلوماسية للوسطاء مصر وقطر لعقد صفقة هدنة قريبة بدعم أمريكي.
