مصر بين كبار العرب في الإنتاج.. 8 توصيات مهمة لزيادة إنتاجية الموز
الموز من الفاكهة التي لا يختلف عليها إثنان، فهي محببة للجميع، أطفالاً وكبارًا، وفي كل المناسبات والأوقات، وخلال أيام السنة جميعًا.
ويصل الإنتاج المصري من المحصول سنويًا إلى أكثر من مليون وربع المليون طن، حيث تعتبر مصر من أكبر الدول العربية في الإنتاج.
الموز وتوصيات مهمة لزيادة الإنتاجية
من جانبها أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي المحصول مراعاتها، خلال شهر فبراير.
اقرأ أيضًا: الموز الأحمر يصل مصر.. الكيلو 10 أضعاف سعر الأصفر وخطط لزيادة زراعته
وتمثلت التوصيات والتي أعدها معهد بحوث البساتين فيما يلي:
- استكمال التخلص من الأشجار المصابة بأي آفة والفحص الدوري كل فترة.
- المحافظة على انتظام الري خلال الموسم .
- التخلص من الحشائش الموجودة في المزرعة.
- بداية زراعة العروة الجديدة “العروة الربيعي” من الشتلات حتى نهاية مارس المقبل.
- الاهتمام بنظافة النقاطات والفلاتر وعدم زيادة كميات المياه حتى لا يؤدي إلى أعفان التربة.
- إزالة الأشجار المصابة والمريضة والجافة خارج المزرعة والتخلص منها بالحرق أو عمل كموبست منها عن طريق المكمورة.
- وضع السنادات بالنسبة للأشجار المثمرة أو تعليق “السوباطات” في السلك وجمع “السوباطات” الناضجة .
- شهر فبراير كمية المياه اللازمة لكل شجرة 30 لتر/ الشجرة، ويتم تقسيم الري إلى 3 دفعات في الاسبوع بمعدل 1 ساعة في الرية “3 ساعات ري” على أن يكون 30 دقيقة ري بدون تسميد و20 دقيقة ري بتسميد و10 دقائق غسيل الشبكة من التسميد مباشرة.
فترة بقاء أشجار الموز
من ناحية أخرى أشار تقرير لقطاع الإرشاد الزراعي إلى أن أشجار تلك الفاكهة يمكن أن تعيش لمدة 25 عامًا إذا تمت العناية بها بشكل صحيح، ولا يحتوي الموز على بذور كباقي الفواكه الأخرى.
ويرجع ذلك إلى أن المحصول ينمو من أنواع متزاوجة بدون تلقيح، وقد تظهر بعض البذور الصغيرة فى الموز الأخضر ولكنه عندما يتحول إلى اللون الأصفر تختفي لعدم حدوث تلقيح لها.
اقرأ أيضًا: مصر تعيد تدوير مخلفاتها الزراعية “الأرز والموز والبلح” بتكنولوجيا أسترالية وألمانية
وأضاف التقرير أن الأراضي القديمة ليست أرض جيدة لزراعة المحصول لأنها ليست جيدة الصرف، ولكن الأراضي التي يجود فيها الموز هي الأراضي جيدة الصرف والتهوية، وكذلك الأراضي السمراء لن تعطي موز بمواصفات قياسية، والأمر نفسه ينطبق على الأراضي الصحراوية لأنها ذات صرف عالي.
