سياسة

مصر تؤكد التنسيق مع الجانب الفلسطيني فقط فيما يخص معبر رفح

بعد المذبحة التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق نازحين فلسطينيين بمدينة رفح الفلسطينية جنوب شرق قطاع غزة. والتوترات التي شهدتها الحدود المصرية الفلسطينية، حيث اكدت، مصر انه لا تنسيق إلا مع الجانب الفلسطيني فقط فيما يخص معبر رفح. كما جددت مصر موقفها الثابت على التزامها الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني. والحفاظ على حقوقه التاريخية بكافة الوسائل المتاحة. وأكدت مصر على استبعاد التنسيق مع إسرائيل فيما يخص “معبر رفح” وأن التعامل لن يكون إلا مع الأطراف الفلسطينية فقط.

في سياق متصل، تكثف الوفود الأمنية المصرية جهودها لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة. وتحذر مصر من أن إصرار إسرائيل على التصعيد في رفح يعرض مسارات التفاوض للخطر ويفاقم الوضع الحالي.

وفيما يتعلق بمحاولات التسوية. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قدمت اقتراحًا جديدًا لقطر ومصر والولايات المتحدة، يركز على التحلي بالمرونة في عملية الإفراج عن الرهائن واستعدادها لبحث طلب حماس بوقف دائم للقتال في غزة.

على الجانب الآخر، تتواصل الجهود الدولية لحل الأزمة الفلسطينية، مع مناقشات متوقعة بين وسطاء قطريين وممثلي حماس في الدوحة. ورغم مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب في غزة، إلا أن الوسطاء يواصلون جهودهم لإحراز تقدم في التسوية.

في النهاية، يظل القلق الدولي ماثلاً بشأن الوضع في رفح وتداعيات العنف المتصاعد على المدنيين الفلسطينيين، مما يجعل استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي ضرورة ملحة

زر الذهاب إلى الأعلى