اقتصاد

مصر تبحث سبل تطوير منظومة الدعم مع البنك الدولي

القاهرة (خاص عن مصر): في خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة، عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعاً مثمراً مع وفد رفيع المستوى من البنك الدولي. هدف هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون في مجالات الحماية الاجتماعية وسياسات الغذاء، مما يعكس التزام مصر بتحسين جودة حياة مواطنيها.

اقرأ أيضا.. تطور أسعار البنزين في مصر وزيادات جديدة للربط بالسعر العالمي 2025

حضر الاجتماع نخبة من الخبراء والمسؤولين، بمن فيهم أوجو جنتليني وجول بينكستن من البنك الدولي، إلى جانب قيادات وزارة التموين وممثلين عن الهيئات ذات الصلة. وقد تناول النقاش سبل تطوير برامج الدعم وضمان وصولها لمستحقيها بكفاءة وعدالة.

أشاد الدكتور فاروق بأهمية هذا التعاون، مؤكداً على ضرورة تقييم أثر السياسات الاجتماعية قبل تنفيذها. من جانبه، وصف ممثل البنك الدولي هذه الشراكة بأنها نموذج يحتذى به في المنطقة.

ختاماً، أكد المجتمعون على أهمية مواصلة التعاون الفني لتطوير سياسات الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية في مصر. هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين.

ملخص الاجتماع بين وزير التموين المصري وممثلي البنك الدولي

اجتماع استراتيجي:

• عقد وزير التموين المصري اجتماعاً مع بعثة البنك الدولي.

• الهدف: تعزيز التعاون في مجالات الحماية الاجتماعية وسياسات الغذاء.

المشاركون الرئيسيون:

• د. شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.

• خبراء من البنك الدولي، بينهم أوجو جنتليني وجول بينكستن.

• مسؤولون من وزارة التموين ومؤسسات ذات صلة.

محاور النقاش:

• تطوير برامج الحماية الاجتماعية.

• تحسين كفاءة سياسات الدعم الغذائي.

• استعراض تجارب دولية في مجال دعم الغذاء.

أهداف التعاون:

• دعم الأمن الغذائي في مصر.

• تحسين شبكات الحماية الاجتماعية.

• ضمان توجيه الموارد إلى مستحقيها بعدالة.

تقييم وتحليل:

• مناقشة تحليل حوافز الأسعار من قبل مركز بصيرة.

• التأكيد على أهمية تقييم أثر السياسات قبل تنفيذها.

إشادة دولية:

• وصف البنك الدولي للتعاون بأنه نموذج يحتذى به في المنطقة.

الخطوات المستقبلية:

• تعزيز التعاون الفني مع البنك الدولي.

• العمل على تطوير سياسات الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية.

• السعي لتحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية.

زر الذهاب إلى الأعلى