مصر تبدأ أول تجربة لزراعة الأرز الموفر للمياه
شهدت مصر اليوم الأحد حصاد تجربة سلالات مختلفة للأرز الموفر للمياه بمحطة بحوث الزنكلون التابعة لمعهد بحوث إدارة المياه بالمركز القومي لبحوث المياه.
وشهد التجربة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في إطار زيارته لمحافظة الشرقية اليوم الأحد 22 سبتمبر، وقد أكد على تكامل مجهودات وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في خدمة المزارعين وزيادة إنتاجية وحدة المياه.
مصر تبدأ أول تجربة لزراعة الموفر للمياه
وأشار إلى أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية والطريق الأمثل لإحداث نهضة، مؤكداً على ضرورة دعم جميع الباحثين لإيجاد حلول علمية لتحديات المياه في مصر مثل محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
وتابع: أصبح لا بديل عن الوصول لسلالات جديدة من المحاصيل تتحمل درجات الحرارة والملوحة وتستهلك كميات مياه اقل، مع تذليل أى عقبات تواجه الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه وغيرهم لزيادة قدرتهم على الإنتاج العلمي.
وتوجه الوزير للدكتور سعيد سليمان الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق لإصراره على تنفيذ تجارب بحثية متميزة لزراعة أصناف متحملة للملوحة والجفاف من محصول الأرز بالتعاون مع المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، مشيراً إلى أن النتائج البحثية والأرقام هي مسؤلية أخلاقية يتحملها الباحثون المشاركون في التجارب المختلفة.
ومحطة الزنكلون هى إحدى المحطات الـ 12 التابعة لمعهد بحوث إدارة المياه وطرق الري التابع للمركز القومي لبحوث المياه الذي يعمل تحت مظلة وزارة الموارد المائية والري ويمثل ذراعها البحثي.
اقرأ أيضاً.. المصري لتنمية الصادرات يعتمد على تقنيات إدارة العمليات المميكنة لدعم التحول الرقمي
وشدد على دعم جميع الباحثين لإيجاد حلول علمية لتحديات المياه في مصر واستمرار التجارب البحثية لزراعة أصناف متحملة للملوحة والجفاف من محصول الأرز بالتعاون مع المركز القومي لبحوث المياه.
وأكد على تكامل مجهودات وزارتي الري والزراعة لخدمة المزارعين وزيادة إنتاجية وحدة المياه، موضحاً أن النتائج البحثية والأرقام هي مسؤلية أخلاقية يتحملها الباحثون المشاركون في التجارب المختلفة.
وقال: لا بديل عن الوصول لسلالات جديدة من المحاصيل تتحمل درجات الحرارة والملوحة وتستهلك مياها أقل، وتعمل الحكومة على تذليل أي عقبات تواجه الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه وغيرهم لزيادة قدرتهم على الإنتاج العلمي.